﴿ إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ﴾
﴿ تفسير السعدي: إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ﴾
إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا قد أخبرت بها الرسل الذين هم أصدق الخلق ونطقت بها الكتب السماوية، التي جميع أخبارها أعلى مراتب الصدق، وقامت عليها الشواهد المرئية، والآيات الأفقية. وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ مع هذه الأمور، التي توجب كمال التصديق، والإذعان.
﴿ تفسير الوسيط: إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ﴾
ثم أكد- سبحانه- مجيء الساعة في الوقت الذي يختاره- تعالى- فقال: إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها أى: لا ريب ولا شك في مجيئها في الوقت الذي يشاؤه- عز وجل- وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ بذلك لغفلتهم وقصور نظرهم، واستحواذ الشيطان عليهم..
﴿ تفسير البغوي: إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ﴾
( إن الساعة ) أي : القيامة ( لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ) .