القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم - الآية 6 من سورة السجدة

سورة السجدة الآية رقم 6 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 6 من سورة السجدة مكتوبة - عدد الآيات 30 - As-Sajdah - الصفحة 415 - الجزء 21.

سورة السجدة الآية رقم 6

﴿ ذَٰلِكَ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ ﴾
[ السجدة: 6]


﴿ ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم ﴾


﴿ تفسير السعدي: ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم ﴾

ذَلِكَ الذي خلق تلك المخلوقات العظيمة، الذي استوى على العرش العظيم، وانفرد بالتدابير في المملكة، عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ فبسعة علمه، وكمال عزته، وعموم رحمته، أوجدها، وأودع فيها، من المنافع ما أودع، ولم يعسر عليه تدبيرها.

﴿ تفسير الوسيط: ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم ﴾

واسم الإشارة في قوله ذلِكَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ يعود إلى الله- تعالى-، وهو مبتدأ، وما بعده أخبار له- عز وجل-.
أى: ذلك الذي اتصف بتلك الصفات الجليلة، وفعل تلك الأفعال المتقنة الحكيمة، هو الله- تعالى-، عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ أى: عالم كل ما غاب عن الحس، وكل ما هو مشاهد له، لا يخفى عليه شيء مما ظهر أو بطن الْعَزِيزُ الذي لا يغلبه غالب الرَّحِيمُ بعباده.

﴿ تفسير البغوي: ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم ﴾

( ذلك عالم الغيب والشهادة ) يعني : ذلك الذي صنع ما ذكره من خلق السماوات والأرض عالم ما غاب عن الخلق وما حضر ) ( العزيز الرحيم )
قراءة سورة السجدة

المصدر : ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم