القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 6 من سورة الحاقة - وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية

سورة الحاقة الآية رقم 6 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 6 من سورة الحاقة مكتوبة - عدد الآيات 52 - Al-haqqah - الصفحة 566 - الجزء 29.

سورة الحاقة الآية رقم 6

﴿ وَأَمَّا عَادٞ فَأُهۡلِكُواْ بِرِيحٖ صَرۡصَرٍ عَاتِيَةٖ ﴾
[ الحاقة: 6]


﴿ وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ أي: قوية شديدة الهبوب لها صوت أبلغ من صوت الرعد [القاصف] عَاتِيَةٍ [أي: ] عتت على خزانها، على قول كثير من المفسرين، أو عتت على عاد وزادت على الحد كما هو الصحيح.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وأما قبيلة عاد، فأهلكت بالريح الشديدة، التي لها صوت عظيم، والتي تجاوزت كل حد في قوتها.
وابتدأ- سبحانه- بذكر ما أصاب هاتين القبيلتين، لأنهما أكثر القبائل المكذبة معرفة لمشركي قريش، لأنهما من القبائل العربية، ومساكنهما كانت في شمال وجنوب الجزيرة العربية.

﴿ تفسير البغوي ﴾

"وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية"، عتت على خزانها فلم تطعهم ولم يكن لهم عليها سبيل، وجاوزت المقدار فلم يعرفوا كم خرج منها.

قراءة سورة الحاقة

المصدر : وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية