القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 6 من سورة البروج - إذ هم عليها قعود

سورة البروج الآية رقم 6 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 6 من سورة البروج مكتوبة - عدد الآيات 22 - Al-Buruj - الصفحة 590 - الجزء 30.

سورة البروج الآية رقم 6

﴿ إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ ﴾
[ البروج: 6]


﴿ إذ هم عليها قعود ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

ثم فسر الأخدود بقوله: النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ وهذا من أعظم ما يكون من التجبر وقساوة القلب، لأنهم جمعوا بين الكفر بآيات الله ومعاندتها، ومحاربة أهلها وتعذيبهم بهذا العذاب، الذي تنفطر منه القلوب، وحضورهم إياهم عند إلقائهم فيها، والحال أنهم ما نقموا من المؤمنين إلا خصلة يمدحون عليها، وبها سعادتهم، وهي أنهم كانوا يؤمنون بالله العزيز الحميد أي: الذي له العزة التي قهر بها كل شيء، وهو حميد في أقواله وأوصافه وأفعاله.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والظرف فى قوله - تعالى - ( إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ ) متعلق بقوله - تعالى - : ( قتل ) أى : لعنوا وطردوا من رحمة الله ، حين قعدوا على الأخدود ، ليشرفوا على من يعذبونهم من المؤمنين .
فالضمير " هم " يعود على أولئك الطغاة الذين كانوا يعذبون المؤمنين ويجلسون على حافات الأخدود ليروهم وهم وهم يحرقون بالنار ، أو ليأمروا أتباعهم وزبانيتهم بالجد فى التعذيب حتى لا يتهاونوا فى ذلك .
و ( على ) للاستعلاء المجازى : إذ من المعلوم أنهم لا يقعدون فوق النار ، وإنما هم يقعدون حولها ، لإِلقاء المؤمنين فيها .

﴿ تفسير البغوي ﴾

"إذ هم عليها قعود"، أي: عند النار جلوس لتعذيب المؤمنين.
قال مجاهد: كانوا قعوداً على الكراسي عند الأخدود.

قراءة سورة البروج

المصدر : إذ هم عليها قعود