القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 62 من سورة القصص - ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون

سورة القصص الآية رقم 62 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 62 من سورة القصص مكتوبة - عدد الآيات 88 - Al-Qasas - الصفحة 393 - الجزء 20.

سورة القصص الآية رقم 62

﴿ وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ ﴾
[ القصص: 62]


﴿ ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

هذا إخبار من اللّه تعالى، عما يسأل عنه الخلائق يوم القيامة، وأنه يسألهم عن أصول الأشياء، وعن عبادة اللّه وإجابة رسله، فقال: وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أي: ينادي من أشركوا به شركاء يعبدونهم، ويرجون نفعهم، ودفع الضرر عنهم، فيناديهم، ليبين لهم عجزها وضلالهم، فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ وليس للّه شريك، ولكن ذلك بحسب زعمهم وافترائهم، ولهذا قال: الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ فأين هم، بذواتهم، وأين نفعهم وأين دفعهم؟ومن المعلوم أنه يتبين لهم في تلك الحال، أن الذي عبدوه، ورجوه باطل، مضمحل في ذاته، وما رجوا منه، فيقرون على أنفسهم بالضلالة والغواية.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والظرف في قوله- سبحانه-: وَيَوْمَ يُنادِيهِمْ منصوب بفعل مقدر، ونداؤهم نداء إهانة وتحقير.
والنداء صادر عن الله- تعالى-.
أى: واذكر- أيها المخاطب- لتتعظ وتعتبر، حال أولئك الظالمين، يوم يناديهم الله- تعالى- فيقول لهم: أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ أى: أين شركائى الذين كنتم في الدنيا تزعمونهم شركائى، لكي ينصروكم أو يدفعوا عنكم العذاب.
فمفعولا تَزْعُمُونَ محذوفان، لدلالة الكلام عليهما.
والمقصود بهذا الاستفهام أَيْنَ شُرَكائِيَ الخزي والفضيحة، إذ من المعلوم أنه لا شركاء لله- تعالى- لا في ذاته ولا في صفاته.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون ) في الدنيا أنهم شركائي .

قراءة سورة القصص

المصدر : ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون