القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 76 من سورة يس - فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون

سورة يس الآية رقم 76 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 76 من سورة يس مكتوبة - عدد الآيات 83 - Ya-Sin - الصفحة 445 - الجزء 23.

سورة يس الآية رقم 76

﴿ فَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ ﴾
[ يس: 76]


﴿ فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

أي: فلا يحزنك يا أيها الرسول، قول المكذبين، والمراد بالقول: ما دل عليه السياق، كل قول يقدحون فيه في الرسول، أو فيما جاء به.
أي: فلا تشغل قلبك بالحزن عليهم إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ فنجازيهم على حسب علمنا بهم، وإلا فقولهم لا يضرك شيئا.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والفاء في قوله- تعالى-: فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ للإفصاح.
أى: إذا كان حال هؤلاء المشركين كما ذكرنا لك- أيها الرسول الكريم من الجهالة والغفلة، فأعرض عنهم، ولا تحزن عليهم، ولا تبال بأقوالهم.
وقوله- سبحانه-: إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ تعليل للنهى عن الحزن بسبب أقوالهم.
أى لا تحزن- أيها الرسول الكريم- بسبب أقوالهم الباطلة، فإنا نعلم علما تاما ما يسرونه من حقد عليك، وما يعلنونه من أعمال قبيحة، وسنعاقبهم على كل ذلك العقاب الذي يستحقونه.
فالآية الكريمة تسلية للرسول صلّى الله عليه وسلم عما كان يلقاه من هؤلاء المشركين.
ثم ختم- سبحانه- السورة الكريمة، بإقامة الأدلة الساطعة على أن البعث حق، وعلى أن قدرته- تعالى- لا يعجزها شيء، فقال- تعالى-:

﴿ تفسير البغوي ﴾

( فلا يحزنك قولهم ) يعني : قول كفار مكة في تكذيبك ( إنا نعلم ما يسرون ) في ضمائرهم من التكذيب ( وما يعلنون ) من عبادة الأصنام أو ما يعلنون بألسنتهم من الأذى .

قراءة سورة يس

المصدر : فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون