﴿ فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون ﴾
﴿ تفسير السعدي: فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون ﴾
فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ للمغالبة مع موسى قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ أي: أي شيء أردتم، لا أعين لكم شيئًا، وذلك لأنه جازم بغلبته، غير مبال بهم، وبما جاءوا به.
﴿ تفسير الوسيط: فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون ﴾
وقوله: فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ ... معطوف على كلام محذوف يستدعيه المقام والتقدير، فامتثل القوم أمر فرعون وأسرعوا في إحضار السحرة، فلما جاءوا والتقوا بموسى- عليه السلام- وخيروه بقوله إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقى.قالَ لَهُمْ مُوسى على سبيل التحدي أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ من ألوان سحركم، ليرى الناس حقيقة فعلكم، وليميزوا بين حقي وباطلكم.
﴿ تفسير البغوي: فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون ﴾
"فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون".