القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 9 من سورة الحديد - هو الذي ينـزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور

سورة الحديد الآية رقم 9 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 9 من سورة الحديد مكتوبة - عدد الآيات 29 - Al-hadid - الصفحة 538 - الجزء 27.

سورة الحديد الآية رقم 9

﴿ هُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦٓ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖ لِّيُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ بِكُمۡ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ ﴾
[ الحديد: 9]


﴿ هو الذي ينـزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور وإن الله بكم لرءوف رحيم ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ أي: ظاهرات تدل أهل العقول على صدق كل ما جاء به وأنه حق اليقين، لِيُخْرِجَكُمْ بإرسال الرسول إليكم، وما أنزله الله على يده من الكتاب والحكمة.
مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ أي: من ظلمات الجهل والكفر، إلى نور العلم والإيمان، وهذا من رحمته بكم ورأفته، حيث كان أرحم بعباده من الوالدة بولدها وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم ذكر- سبحانه- جانبا من مظاهر فضله على نبيه صلى الله عليه وسلم وعليهم فقال: هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلى عَبْدِهِ آياتٍ بَيِّناتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ.
وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ.
والرءوف: مبالغة في الاتصاف بالرأفة، ومعناها: كراهية إصابة الغير بما يضره أو يؤذيه.
والرحيم: مبالغة في الاتصاف بصفة الرحمة.
ومعناه: محبة إيصال الخير والنفع إلى الغير.
أى: هو- سبحانه- وحده الذي ينزل على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم آياتٍ بَيِّناتٍ أى: حججا واضحات، ودلائل باهرات، لكي يخرجكم من ظلمات الكفر والجهل، إلى نور الإيمان والعلم.
وإن الله- تعالى- بكم- أيها الناس- لكثير الرأفة والرحمة، حيث أنزل إليكم كتابه، وأرسل إليكم رسوله صلى الله عليه وسلم.
وكما حضهم- سبحانه- على الثبات على الإيمان.
.
حضهم أيضا مرة أخرى على الإنفاق في سبيله بأبلغ أسلوب، فقال: وَما لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( هو الذي ينزل على عبده ) محمد - صلى الله عليه وسلم - ( آيات بينات ) [ يعني القرآن ] .
( ليخرجكم ) الله بالقرآن ( من الظلمات إلى النور ) وقيل : ليخرجكم الرسول بالدعوة من الظلمات إلى النور أي من ظلمات الشرك إلى نور الإيمان ( وإن الله بكم لرءوف رحيم )
قراءة سورة الحديد

المصدر : هو الذي ينـزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور