﴿ تفسير السعدي: من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون ﴾
مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ بأنفسهم أي فلم يكن من ذلك من شيء وظهر كذبهم وخزيهم ولاحت خسارتهم وفضيحتهم وبان ندمهم وضل سعيهم
﴿ تفسير الوسيط: من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون ﴾
هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ الآن من هذا العذاب المعد لكم أَوْ يَنْتَصِرُونَ هم من العذاب الذي سيحل بهم معكم؟.كلا ثم كلا، إنكم وهم حصب جهنم، وستدخلونها جميعا خاسئين.وليس المقصود بالسؤال الاستفهام، وإنما المقصود به التقريع والتوبيخ، ولذا لا يحتاج إلى جواب.
﴿ تفسير البغوي: من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون ﴾
( من دون الله هل ينصرونكم ) يمنعونكم من العذاب ، ( أو ينتصرون ) لأنفسهم .