وقيل لهم توبيخًا: أين آلهتكم التي كنتم تعبدونها مِن دون الله، وتزعمون أنها تشفع لكم اليوم؟ هل ينصرونكم، فيدفعون العذاب عنكم، أو ينتصرون بدفع العذاب عن أنفسهم؟ لا شيء من ذلك.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«من دون الله» أي غيره من الأصنام «هل ينصرونكم» بدفع العذاب عنكم «أو ينتصرون» بدفعه عن أنفسهم، لا.
﴿ تفسير السعدي ﴾
مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ بأنفسهم أي فلم يكن من ذلك من شيء وظهر كذبهم وخزيهم ولاحت خسارتهم وفضيحتهم وبان ندمهم وضل سعيهم
﴿ تفسير البغوي ﴾
( من دون الله هل ينصرونكم ) يمنعونكم من العذاب ، ( أو ينتصرون ) لأنفسهم .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ الآن من هذا العذاب المعد لكم أَوْ يَنْتَصِرُونَ هم من العذاب الذي سيحل بهم معكم؟.كلا ثم كلا، إنكم وهم حصب جهنم، وستدخلونها جميعا خاسئين.وليس المقصود بالسؤال الاستفهام، وإنما المقصود به التقريع والتوبيخ، ولذا لا يحتاج إلى جواب.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
"أين ما كنتم تعبدون من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون" أي ليست الآلهة التي عبدتموها من دون الله من تلك الأصنام والأنداد تغني عنكم اليوم شيئا ولا تدفع عن أنفسها فإنكم وإياها اليوم حصب جهنم أنتم لها واردون.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
هل ينصرونكم من عذاب الله أو ينتصرون لأنفسهم . وهذا كله توبيخ .
﴿ تفسير الطبري ﴾
( هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ ) اليوم من الله, فينقذونكم من عذابه ( أَوْ يَنْتَصِرُونَ ) لأنفسهم, فينجونها مما يُرَاد بها؟.