القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 94 سورة الشعراء - فكبكبوا فيها هم والغاوون

سورة الشعراء الآية رقم 94 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فكبكبوا فيها هم والغاوون - عدد الآيات 227 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 94 من سورة الشعراء عدة تفاسير - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 371 - الجزء 19.

سورة الشعراء الآية رقم 94


﴿ فَكُبۡكِبُواْ فِيهَا هُمۡ وَٱلۡغَاوُۥنَ ﴾
[ الشعراء: 94]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فجُمِعوا وألقُوا في جهنم، هم والذين أضلوهم وأعوان إبليس الذين زيَّنوا لهم الشر، لم يُفْلِت منهم أحد.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فكُبْكِبوا» ألقوا «فيها هم والغاوون».

﴿ تفسير السعدي ﴾

فَكُبْكِبُوا فِيهَا أي ألقوا في النار هُمْ أي ما كانوا يعبدون وَالْغَاوُونَ العابدون لها

﴿ تفسير البغوي ﴾

( فكبكبوا فيها ) قال ابن عباس : جمعوا .
وقال مجاهد : دهوروا .
وقال مقاتل : قذفوا .
وقال الزجاج : طرح بعضهم على بعض .
وقال القتيبي : ألقوا على رءوسهم .
) ( هم والغاوون ) يعني : الشياطين ، قال قتادة ، ومقاتل .
وقال الكلبي : كفرة الجن .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم ذكر- سبحانه- ما حل بهؤلاء الأشقياء من عذاب في أعقاب هذا التأنيب فقال: فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَالْغاوُونَ.
وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ.
والكبكبة: تكرير الكب، وهو الإلقاء على الوجه مرة بعد أخرى، وضمير الجمع للآلهة التي عبدها الكافرون من دون الله- تعالى-: وجيء بضمير العقلاء على سبيل التهكم بهم، أى: فألقى المعبودون والعابدون في جهنم، ومعهم جنود إبليس كلهم سواء أكانوا من الشياطين أم من أتباعه من الجن والإنس.
وفي التعبير بكبكبوا تصوير صادق مؤثر لحالة هؤلاء الضالين، وهم يتساقطون- والعياذ بالله- في جهنم، بلا رحمة، ولا عناية، ولا نظام، بل بعضهم فوق بعض وقد تناثرت أشلاؤهم.
.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله: "فكبكبوا فيها هم والغاوون" قال مجاهد: يعني فدهوروا فيها وقال غيره كبوا فيها والكاف مكررة كما يقال صرصر والمراد أنه ألقي بعضهم على بعض من الكفار وقادتهم الذين دعوهم إلى الشرك.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

فكبكبوا فيها أي قلبوا على رءوسهم .
وقيل : دهوروا وألقي بعضهم على بعض .
وقيل : جمعوا .
مأخوذ من الكبكبة وهي الجماعة ; قاله الهروي .
وقال النحاس : هو مشتق من كوكب الشيء أي معظمه .
والجماعة من الخيل كوكب وكبكبة .
وقال ابن عباس : جمعوا فطرحوا في النار .
وقال مجاهد : دهوروا .
وقال مقاتل : قذفوا .
والمعنى واحد .
تقول : دهورت الشيء إذا جمعته ثم قذفته في مهواة .
يقال : هو يدهور اللقم إذا كبرها .
ويقال في الدعاء : كب الله عدو المسلمين ولا يقال أكبه .
وكبكبه ، أي كبه وقلبه .
ومنه قوله تعالى : فكبكبوا فيها والأصل كببوا فأبدل من الباء الوسطى كاف استثقالا لاجتماع الباءات .
قال السدي : الضمير في " كبكبوا " لمشركي العرب هم والغاوون الآلهة .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ) يقول: فرمي ببعضهم في الجحيم على بعض, وطرح بعضهم على بعض منكبين على وجوههم.
وأصل كبكبوا: كببوا, ولكن الكاف كرّرت كما قيل: بِرِيحٍ صَرْصَرٍ يعني به صرّ, ونهنهني يُنهنهَني, يعني به: نههني.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال.
ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, قوله: ( فكبكبوا ) قال: فدهوروا.
حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( فَكُبْكِبُوا فِيهَا ) يقول: فجمعوا فيها.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, فى قوله: ( فَكُبْكِبُوا فِيهَا ) قال: طرحوا فيها.
فتأويل الكلام: فكبكب هؤلاء الأنداد التي كانت تعبد من دون الله في الجحيم والغاوون.
وذُكر عن قَتادة أنه كان يقول: الغاوون في هذا الموضع.
الشياطين.
* ذكر الرواية عمن قال ذلك:حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال أخبرنا معمر, عن قتادة, في قوله: ( فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ) قال: الغاوون: الشياطين.
فتأويل الكلام على هذا القول الذي ذكرنا عن قتادة.
فكبكب فيها الكفار الذين كانوا يعبدون من دون الله الأصنام والشياطين.

﴿ فكبكبوا فيها هم والغاوون ﴾

قراءة سورة الشعراء

المصدر : تفسير : فكبكبوا فيها هم والغاوون