فجُمِعوا وألقُوا في جهنم، هم والذين أضلوهم وأعوان إبليس الذين زيَّنوا لهم الشر، لم يُفْلِت منهم أحد.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وجنود إبليس» أتباعه، ومن أطاعه من الجن والإنس «أجمعون».
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ من الإنس والجن الذين أزَّهم إلى المعاصي أزًّا وتسلط عليهم بشركهم وعدم إيمانهم فصاروا من دعاته والساعين في مرضاته وهم ما بين داع لطاعته ومجيب لهم ومقلد لهم على شركهم
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وجنود إبليس أجمعون ) وهم أتباعه ومن أطاعه من الجن والإنس . ويقال : ذريته .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم ذكر- سبحانه- ما حل بهؤلاء الأشقياء من عذاب في أعقاب هذا التأنيب فقال: فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَالْغاوُونَ. وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ.والكبكبة: تكرير الكب، وهو الإلقاء على الوجه مرة بعد أخرى، وضمير الجمع للآلهة التي عبدها الكافرون من دون الله- تعالى-: وجيء بضمير العقلاء على سبيل التهكم بهم، أى: فألقى المعبودون والعابدون في جهنم، ومعهم جنود إبليس كلهم سواء أكانوا من الشياطين أم من أتباعه من الجن والإنس.وفي التعبير بكبكبوا تصوير صادق مؤثر لحالة هؤلاء الضالين، وهم يتساقطون- والعياذ بالله- في جهنم، بلا رحمة، ولا عناية، ولا نظام، بل بعضهم فوق بعض وقد تناثرت أشلاؤهم..
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
"وجنود إبليس أجمعون" أي ألقوا فيها عن آخرهم.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
وجنود إبليس أجمعون من كان من ذريته . وقيل : كل من دعاه إلى عبادة الأصنام فاتبعه . وقال قتادة والكلبي ومقاتل : الغاوون هم الشياطين . وقيل : إنما تلقى الأصنام في النار وهي حديد ونحاس ليعذب بها غيرهم .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ ) يقول: وكبكب فيها مع الأنداد والغاوين جنود إبليس أجمعون. وجنوده: كل من كان من تباعه, من ذرّيته كان أو من ذرّية آدم.