وقيل لهم توبيخًا: أين آلهتكم التي كنتم تعبدونها مِن دون الله، وتزعمون أنها تشفع لكم اليوم؟ هل ينصرونكم، فيدفعون العذاب عنكم، أو ينتصرون بدفع العذاب عن أنفسهم؟ لا شيء من ذلك.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون».
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وقيل لهم ) يوم القيامة ، ( أين ما كنتم تعبدون )
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم قيل لهؤلاء الكافرين على سبيل التقريع والتأنيب: أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أى: أين الآلهة التي كنتم تعبدونها في الدنيا من دون الله- تعالى- وتزعمون أنها شفعاؤكم عنده؟!
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
"أين ما كنتم تعبدون من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون" أي ليست الآلهة التي عبدتموها من دون الله من تلك الأصنام والأنداد تغني عنكم اليوم شيئا ولا تدفع عن أنفسها فإنكم وإياها اليوم حصب جهنم أنتم لها واردون.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون من دون الله من الأصنام والأنداد