القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 97 من سورة الأعراف - أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون

سورة الأعراف الآية رقم 97 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 97 من سورة الأعراف مكتوبة - عدد الآيات 206 - Al-A‘raf - الصفحة 163 - الجزء 9.

سورة الأعراف الآية رقم 97

﴿ أَفَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰٓ أَن يَأۡتِيَهُم بَأۡسُنَا بَيَٰتٗا وَهُمۡ نَآئِمُونَ ﴾
[ الأعراف: 97]


﴿ أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى ْ أي: المكذبة، بقرينة السياق أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ْ أي: عذابنا الشديد بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ ْ أي: في غفلتهم، وغرتهم وراحتهم.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم يتجه القرآن إلى الغافلين، ليوقظ فيهم مشاعر الخوف من بأس الله وعقابه فيقول:أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ.
البيات: قصد العدو ليلا.
يقال: بيت القوم بياتا، إذا أوقعوا به ليلا، وهو حال بمعنى بائتين.
والاستفهام للإنكار والتعجيب من أمر ليس من شأنه أن يقع من العاقل، والمراد بأهل القرى: أهل مكة وغيرهم من القرى التي بعث إليها الرسول صلّى الله عليه وسلّم.
وقيل المراد بهم الأمة المحمدية من عصر النور الأعظم إلى يوم القيامة لتعتبر بما أنزل بغيرها كما يرشد إليه قوله- تعالى- بعد ذلك: أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِها.
وقيل المراد بهم من ذكر حالهم فيما تقدم من القرى المهلكة بسبب ذنوبها.
قال الجمل: والفاء للعطف على فَأَخَذْناهُمْ بَغْتَةً وما بينهما وهو قوله: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى إلى هنا اعتراض بين المعطوف والمعطوف عليه جيء به للمسارعة إلى بيان أن الأخذ المذكور إنما هو بما كسبت أيديهم.
والمعنى: أبعد ذلك الأخذ أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون ؟

﴿ تفسير البغوي ﴾

( أفأمن أهل القرى ) الذين كفروا وكذبوا ، يعني : أهل مكة وما حولها ، ( أن يأتيهم بأسنا ) عذابنا ، ( بياتا ) ليلا ( وهم نائمون )
قراءة سورة الأعراف

المصدر : أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون