القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 1 سورة الشمس - والشمس وضحاها

سورة الشمس الآية رقم 1 : سبع تفاسير معتمدة

سورة والشمس وضحاها - عدد الآيات 15 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 1 من سورة الشمس عدة تفاسير - سورة الشمس : عدد الآيات 15 - - الصفحة 595 - الجزء 30.

سورة الشمس الآية رقم 1


﴿ وَٱلشَّمۡسِ وَضُحَىٰهَا ﴾
[ الشمس: 1]

﴿ التفسير الميسر ﴾

أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«والشمس وضحاها» ضوؤها.

﴿ تفسير السعدي ﴾

أقسم تعالى بهذه الآيات العظيمة، على النفس المفلحة، وغيرها من النفوس الفاجرة، فقال: وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا أي: نورها، ونفعها الصادر منها.


﴿ تفسير البغوي ﴾

مكية( والشمس وضحاها ) قال مجاهد والكلبي : ضوءها ، والضحى : حين تطلع الشمس ، فيصفو ضوءها ، قال قتادة : هو النهار كله .
وقال مقاتل : حرها ، كقوله في طه " ولا تضحى " ، يعني لا يؤذيك الحر .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

تفسير سورة الشمسمقدمة وتمهيد1- هذه السورة الكريمة سماها معظم المفسرين، سورة «الشمس» ، وعنونها الإمام ابن كثير بقوله: تفسير سورة «والشمس وضحاها» .
وهي من السور المكية الخالصة، وعدد آياتها: خمس عشرة آية في معظم المصاحف، وفي المصحف المكي ست عشرة آية، وكان نزولها بعد سورة «القدر» وقبل سورة «البروج» .
2- ومن مقاصدها: تهديد المشركين بأنهم سيصيبهم ما أصاب المكذبين من قبلهم، إذا ما استمروا في كفرهم، وبيان مظاهر قدرته- تعالى- في خلقه، وبيان حسن عاقبة من يزكى نفسه، وسوء عاقبة من يتبع هواها.
افتتح - سبحانه - هذه السورة الكريمة ، بالقسم بكائنات عظيمة النفع ، جليلة القدر ، لها آثارها فى حياة الناس والحيوان والنبات ، ولها دلالتها الواضحة على وحدانيته - تعالى - وكمال قدرته ، وبديع صنعه .
فقال - سبحانه - : ( والشمس وَضُحَاهَا ) والضحى الوقت الذى ترتفع فيه الشمس بعد إشراقها ، فتكون أكمل ما تكون ضياء وشعاعا .
فالمراد بضحاها : ضؤوها - كما يرى مجاهد - ، أو النهار كله - كما اختار قتادة وغيره - ، أو حرها - كما قال مقاتل - .
وهذه الأقوال لا تنافر بينها ، لأن لفظ الضحى فى الأصل ، يطلق على الوقت الذى تنبسط فيه الشمس ، ويمتد النهار ، تقولك ضَحِى فلان يَضْحَى - كرضى يرضى - ، إذا برز للشمس ، وتعرض لحرها ، ومنه قوله - تعالى - : ( إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تعرى .
وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَأُ فِيهَا وَلاَ تضحى ).

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

تفسير سورة والشمس وضحاها وهي مكية .تقدم حديث جابر الذي في الصحيحين : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لمعاذ : " هلا صليت ب ( سبح اسم ربك الأعلى ) ( والشمس وضحاها ) ( والليل إذا يغشى ) ؟قال مجاهد : ( والشمس وضحاها ) أي : وضوئها . وقال قتادة : ( وضحاها ) النهار كله .قال ابن جرير : والصواب أن يقال : أقسم الله بالشمس ونهارها ; لأن ضوء الشمس الظاهر هو النهار .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

سورة الشمسمكية باتفاق ، وهي خمس عشرة آيةبسم الله الرحمن الرحيموالشمس وضحاهاقال مجاهد : وضحاها أي ضوءها وإشراقها .
وهو قسم ثان .
وأضاف الضحى إلى الشمس ; لأنه إنما يكون بارتفاع الشمس .
وقال قتادة : بهاؤها .
السدي : حرها .
وروى الضحاك عن ابن عباس : وضحاها قال : جعل فيها الضوء وجعلها حارة .
وقال اليزيدي : هو انبساطها .
وقيل : ما ظهر بها من كل مخلوق فيكون القسم بها وبمخلوقات الأرض كلها .
حكاه الماوردي والضحا : مؤنثة .
يقال : ارتفعت الضحا ، وهي فوق الضحو .
وقد تذكر .
فمن أنث ذهب إلى أنها جمع ضحوة .
ومن ذكر ذهب إلى أنه اسم على فعل ، نحو صرد ونغر .
وهو ظرف غير متمكن مثل سحر .
تقول : لقيته ضحا وضحا إذا أردت به ضحا يومك لم تنونه .
وقال الفراء : الضحا هو النهار كقول قتادة .
والمعروف عند العرب أن الضحا : النهار كله ، فذلك لدوام نور الشمس ، ومن قال : إنه نور الشمس أو حرها ، فنور الشمس لا يكون إلا مع حر الشمس .
وقد استدل من قال : إن الضحى حر الشمس بقوله تعالى : ولا تضحى أي لا يؤذيك الحر .
وقال المبرد : أصل الضحا من الضح ، وهو نور الشمس ، والألف مقلوبة من الحاء الثانية .
تقول : " ضحوة وضحوات ، وضحوات وضحا ، فالواو من ( ضحوة ) مقلوبة عن الحاء الثانية ، والألف في ( ضحا ) مقلوبة عن الواو .
وقال أبو الهيثم : الضح : نقيض الظل ، وهو نور الشمس على وجه الأرض ، وأصله الضحا فاستثقلوا الياء مع سكون الحاء ، فقلبوها ألفا .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1)قوله: ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) قسم أقسم ربنا تعالى ذكره بالشمس وضحاها؛ ومعنى الكلام: أقسم بالشمس، وبضحى الشمس.
واختلف أهل التأويل في معنى قوله: ( وَضُحَاهَا ) فقال بعضهم: معنى ذلك: والشمس والنهار، وكان يقول: الضحى: هو النهار كله.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) قال: هذا النهار.
وقال آخرون: معنى ذلك: وضوئها.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) قال: ضوئها.
والصواب من القول في ذلك أن يقال: أقسم جلّ ثناؤه بالشمس ونهارها؛ لأن ضوء الشمس الظاهرة هو النهار.

﴿ والشمس وضحاها ﴾

قراءة سورة الشمس

المصدر : تفسير : والشمس وضحاها