القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 102 سورة الشعراء - فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين

سورة الشعراء الآية رقم 102 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين - عدد الآيات 227 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 102 من سورة الشعراء عدة تفاسير - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 371 - الجزء 19.

سورة الشعراء الآية رقم 102


﴿ فَلَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةٗ فَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾
[ الشعراء: 102]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فليت لنا رجعة إلى الدنيا، فنصير من جملة المؤمنين الناجين.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فلو أن لنا كرَّة» رجعة إلى الدنيا «فنكون من المؤمنين» لو هنا للتمني ونكون جوابه.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً أي رجعة إلى الدنيا وإعادة إليها فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لنسلم من العقاب ونستحق الثواب هيهات هيهات قد حيل بينهم وبين ما يشتهون وقد غلقت منهم الرهون

﴿ تفسير البغوي ﴾

"فلو أن لنا كرة"، أي: رجعة في الدنيا، "فنكون من المؤمنين".

﴿ تفسير الوسيط ﴾

و ( لَوْ ) فى قوله - تعالى - ( فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً .
.
.
) للتمنى الدال على كمال التحسر .
والكرة : الرجعة إلى الدنيا مرة أخرى لتدارك ما فاتهم من الإيمان .
أى : فياليت لنا عودة إلى الدنيا مرة أخرى ، فنستدرك ما فاتنا من طاعة الله - تعالى ( فَنَكُونَ مِنَ المؤمنين ) الذين أزلفت الجنة لهم ، وأبعدت عنهم النار التى نحن مخلدون فيها .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين ) وذلك أنهم يتمنون أنهم يردون إلى الدار الدنيا ، ليعملوا بطاعة ربهم - فيما يزعمون - وهو ، سبحانه وتعالى ، يعلم أنه لو ردهم إلى الدار الدنيا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون . وقد أخبر تعالى عن تخاصم أهل النار في سورة " ص " ، ثم قال : ( إن ذلك لحق تخاصم أهل النار ) .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين ( أن ) في موضع رفع ، المعنى ولو وقع لنا رجوع إلى الدنيا لآمنا حتى يكون لنا شفعاء .
تمنوا حين لا ينفعهم التمني .
وإنما قالوا ذلك حين شفع الملائكة والمؤمنون .
قال جابر بن عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الرجل ليقول في الجنة ما فعل فلان وصديقه في الجحيم فلا يزال يشفع له حتى يشفعه الله فيه فإذا نجا قال المشركون : فما لنا من شافعين ولا صديق حميم .
وقال الحسن : ما اجتمع ملأ على ذكر الله ، فيهم عبد من أهل الجنة إلا شفعه الله فيهم ، وإن أهل الإيمان ليشفع بعضهم في بعض وهم عند الله شافعون مشفعون .
وقال كعب : إن الرجلين كانا صديقين في الدنيا ، فيمر أحدهما بصاحبه وهو يجر إلى النار ، فيقول له أخوه : والله ما بقي لي إلا حسنة واحدة أنجو بها ، خذها أنت يا أخي فتنجو بها مما أرى ، وأبقى أنا وإياك من أصحاب الأعراف .
قال : فيأمر الله بهما جميعا فيدخلان الجنة .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) يقول: فلو أن لنا رجعة إلى الدنيا فنؤمن بالله فنكون بإيماننا به من المؤمنين.

﴿ فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين ﴾

قراءة سورة الشعراء

المصدر : تفسير : فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين