القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 107 سورة يوسف - أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله

سورة يوسف الآية رقم 107 : سبع تفاسير معتمدة

سورة أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله - عدد الآيات 111 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 107 من سورة يوسف عدة تفاسير - سورة يوسف : عدد الآيات 111 - - الصفحة 248 - الجزء 13.

سورة يوسف الآية رقم 107


﴿ أَفَأَمِنُوٓاْ أَن تَأۡتِيَهُمۡ غَٰشِيَةٞ مِّنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ أَوۡ تَأۡتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ ﴾
[ يوسف: 107]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فهل عندهم ما يجعلهم آمنين أن ينزل بهم عذاب من الله يعُمُّهم، أو أن تأتيهم القيامة فجأة، وهم لا يشعرون ولا يُحِسُّون بذلك.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«أفأمِنوا أن تأتيهم غاشية» نقمة تغشاهم «من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة» فجأة «وهم لا يشعرون» بوقت إتيانها قبله.

﴿ تفسير السعدي ﴾

أَفَأَمِنُوا أي: الفاعلون لتلك الأفعال، المعرضون عن آيات الله أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أي: عذاب يغشاهم ويعمهم ويستأصلهم، أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أي: فجأة وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ أي: فإنهم قد استوجبوا لذلك، فليتوبوا إلى الله، ويتركوا ما يكون سببا في عقابهم.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله ) أي : عقوبة مجللة .
قال مجاهد : عذاب يغشاهم ، نظيره قوله تعالى : " يوم يغشاهم العذاب من فوقهم " الآية ( العنكبوت - 55 ) .
قال قتادة : وقيعة .
وقال الضحاك : يعني الصواعق والقوارع .
( أو تأتيهم الساعة بغتة ) فجأة ( وهم لا يشعرون ) بقيامها .
قال ابن عباس : تهيج الصيحة بالناس وهم في أسواقهم .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم هددهم- سبحانه- بحلول قارعة تدمرهم تدميرا فقال- تعالى-: أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غاشِيَةٌ مِنْ عَذابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ.
والغاشية كل ما يغطى الشيء ويستره، والمراد بها: ما يغشاهم ويغمرهم من العذاب.
والاستفهام للتوبيخ والتقريع.
والمعنى: أفأمن هؤلاء الضالون، أن يأتيهم عذاب من الله- تعالى- يغشاهم ويغمرهم ويشمل كل أجزائهم.
وأمنوا أن تأتيهم الساعة فجأة دون أن يسبقها ما يدل عليها، بحيث لا يشعرون بإتيانها إلا عند قيامها.
إن كانوا قد أمنوا كل ذلك، فهم في غمرة ساهون، وفي الكفر والطغيان غارقون، فإنه فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون ) أي : أفأمن هؤلاء المشركون [ بالله ] أن يأتيهم أمر يغشاهم من حيث لا يشعرون ، كما قال تعالى : ( أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم ) [ النحل : 45 - 47 ] وقال تعالى : ( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) [ الأعراف : 97 - 99 ] .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله قال ابن عباس : مجللة .
وقال مجاهد : عذاب يغشاهم ; نظيره : يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم .
وقال قتادة : وقيعة تقع لهم .
وقال الضحاك : يعني الصواعق والقوارع .
أو تأتيهم الساعة يعني القيامة .
" بغتة " نصب على الحال ; وأصله المصدر .
وقال المبرد : جاء عن العرب حال بعد نكرة ; وهو قولهم : وقع أمر بغتة وفجأة ; قال النحاس : ومعنى " بغتة " إصابة من حيث لم يتوقع .
وهم لا يشعرون وهو توكيد .
وقوله : " بغتة " قال ابن عباس : تصيح الصيحة بالناس وهم في أسواقهم ومواضعهم ، كما قال : تأخذهم وهم يخصمون على ما يأتي .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (107)قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: أفأمن هؤلاء الذين لا يقرُّون بأن الله ربَّهم إلا وهم مشركون في عبادتهم إياه غيرَه ، ( أن تأتيهم غاشية من عذاب الله ) ، تغشاهم من عقوبة الله وعذابه , على شركهم بالله (6) ، أو تأتيهم القيامة فجأةً وهم مقيمون على شركهم وكفرهم بربِّهم (7) فيخلدهم الله عز وجل في ناره، وهم لا يدرون بمجيئها وقيامها.
* * *وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
* ذكر من قال ذلك:19974 - حدثني محمد بن عمرو , قال: حدثنا أبو عاصم , قال: حدثنا عيسى , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد: ( أن تأتيهم غاشية من عذاب الله ) ، قال: تغشاهم.
19975 - حدثنا الحسن بن محمد , قال: حدثنا شبابة , قال: حدثنا ورقاء , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , قوله: ( غاشية من عذاب الله ) ، قال: تغشاهم.
19976 - حدثني المثنى , قال: حدثنا أبو حذيفة , قال: حدثنا شبل , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , مثله .
19977 - .
.
.
.
قال: حدثنا إسحاق , قال: حدثنا عبد الله , عن ورقاء , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , مثله .
19978 - حدثنا القاسم , قال: حدثنا الحسين , قال: حدثني حجاج , عن ابن جريج , عن مجاهد , مثله .
19979 - حدثنا بشر , قال: حدثنا يزيد , قال: حدثنا سعيد , عن قتادة , قوله: ( أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله )، أي: عقوبة من عذاب الله.
19980 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى , قال: حدثنا محمد بن ثور , عن معمر , عن قتادة: (غاشية من عذاب الله ) ، قال: " غاشية "، وقيعة تغشاهم من عذاب الله.
(8)* * *----------------------الهوامش:(6) انظر تفسير" الغاشية" فيما سلف 12 : 435 ، 436 .
(7) انظر تفسير" الساعة" فيما سلف 11 : 324 .
، وتفسير" البغتة" فيما سلف 11 : 325، 360 ، 368 / 12 : 576 / 13 : 297 .
(8) في المطبوعة :" واقعة" ، وأثبت ما في المخطوطة ، وهو صواب محض .

﴿ أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون ﴾

قراءة سورة يوسف

المصدر : تفسير : أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله