إعراب الآية 107 من سورة يوسف - إعراب القرآن الكريم - سورة يوسف : عدد الآيات 111 - - الصفحة 248 - الجزء 13.
(أَفَأَمِنُوا) الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء استئنافية وماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو فاعل والجملة مستأنفة (أَنْ) ناصبة (تَأْتِيَهُمْ) مضارع منصوب والهاء مفعول به والميم للجمع (غاشِيَةٌ) فاعل (مِنْ عَذابِ) متعلقان بصفة لغاشية والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به لأمنوا (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (أَوْ) عاطفة (تَأْتِيَهُمْ) مضارع منصوب لأنه معطوف على منصوب والهاء مفعول به (السَّاعَةُ) فاعل (بَغْتَةً) حال (وَهُمْ) الواو حالية وهم مبتدأ (لا) نافية (يَشْعُرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة الاسمية في محل نصب على الحال والجملة الفعلية خبر
اعتراض بالتفريع على ما دلت عليه الجملتان قبله من تفظيع حالهم وجرأتهم على خالقهم والاستمرار على ذلك دون إقلاع ، فكأنهم في إعراضهم عن توقع حصول غضب الله بهم آمنون أن تأتيهم غاشية من عذابه في الدنيا أو تأتيهم الساعة بغتة فتحول بينهم وبين التوبة ويصيرون إلى العذاب الخالد .
والاستفهام مستعمل في التوبيخ .
والغشْي والغشيان : الإحاطة من كل جانب { وإذا غشيهم موج كالظلل } [ سورة لقمان : 32 ]. وتقدم في قوله تعالى يغشي الليل النهار في [ سورة الأعراف : 54 ].
والغاشية الحادثة التي تحيط بالناس . والعرب يؤنثون هذه الحوادث مثل الطّامة والصاخة والداهية والمصيبة والكارثة والحادثة والواقعة والحاقة . والبغتة : الفجأة . وتقدمت عند قوله تعالى : { حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة } في آخر سورة الأنعام ( 31 ).
المصدر : إعراب : أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم