القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 108 سورة الأعراف - ونـزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين

سورة الأعراف الآية رقم 108 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ونـزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين - عدد الآيات 206 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 108 من سورة الأعراف عدة تفاسير - سورة الأعراف : عدد الآيات 206 - - الصفحة 164 - الجزء 9.

سورة الأعراف الآية رقم 108


﴿ وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِيَ بَيۡضَآءُ لِلنَّٰظِرِينَ ﴾
[ الأعراف: 108]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وجذب يده من جيبه أو من جناحه فإذا هي بيضاء كاللبن من غير برص آية لفرعون، فإذا ردَّها عادت إلى لونها الأول، كسائر بدنه.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ونزع يده» أخرجها من جيبه «فإذا هي بيضاء» ذات شعاع «للناظرين» خلاف ما كانت عليه من الأدمة.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَنزعَ يَدَهُ من جيبه فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ من غير سوء، فهاتان آيتان كبيرتان دالتان على صحة ما جاء به موسى وصدقه، وأنه رسول رب العالمين، ولكن الذين لا يؤمنون لو جاءتهم كل آية لا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ) فأدخل يده في جيبه ثم نزعها ، وقيل : أخرجها من تحت إبطه فإذا هي بيضاء لها شعاع غلب نور الشمس ، وكان موسى آدم ، ثم أدخلها جيبه فصارت كما كانت .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم حكى القرآن معجزة أخرى لموسى تشهد بصدقة فقال: وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ النزع: إخراج الشيء من مكانه.
أى: وأخرج موسى يده من درعه بعد أن أدخلها فيه أو من طوق قميصه، أو من إبطه فإذا هي بيضاء بياضا عجيبا خارقا للعادة من غير أن يكون بها علة من مرض أو غيره.
قيل: إنه كان لها شعاع يغلب ضوء الشمس.
قال الآلوسى: قوله فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ أى: بيضاء بياضا نورانيا خارجا عن العادة يجتمع عليه النظار.
وقيل المعنى: بيضاء لأجل النظار لا أنها بيضاء في أصل خلقتها، لأنه- عليه السلام- كان آدم- أى أسمر- شديد الأدمة فقد أخرج البخاري عن عبد الله بن عمر قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «وأما موسى فآدم جثيم سبط كأنه من رجال الزط» وعنى صلّى الله عليه وسلّم بالزط جنسا من السودان والهنود» .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ) أي : نزع يده : أخرجها من درعه بعد ما أدخلها فيه فخرجت بيضاء تتلألأ من غير برص ولا مرض ، كما قال تعالى : ( وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء ) [ النمل : 12 ]وقال ابن عباس في حديث الفتون : [ أخرج يده من جيبه فرآها بيضاء ] ( من غير سوء ) يعني : من غير برص ، ثم أعادها إلى كمه ، فعادت إلى لونها الأول . وكذا قال مجاهد وغير واحد .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

ونزع يده أي أخرجها وأظهرها .
قيل : من جيبه أو من جناحه ; كما في التنزيل وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء أي من غير برص .
وكان موسى أسمر شديد السمرة ، ثم أعاد يده إلى جيبه فعادت إلى لونها الأول .
قال ابن عباس : كان ليده نور ساطع يضيء ما بين السماء والأرض .
وقيل : كانت تخرج يده بيضاء كالثلج تلوح ، فإذا ردها عادت إلى مثل سائر بدنه .

﴿ تفسير الطبري ﴾

حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا عبدة بن سليمان, عن جويبر, عن الضحاك: " فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ"، قال: الحية الذكر.
* * *قال أبو جعفر: وأما قوله: " ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين "، فإنه يقول: وأخرج يده، فإذا هي بيضاء تلوح لمن نظر إليها من الناس.
(13) .
* * *وكان موسى، فيما ذكر لنا، آدمَ, فجعل الله تحوُّل يده بيضاء من غير برص، له آية، وعلى صدق قوله: إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، حجة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:14918 - حدثنا العباس قال، أخبرنا يزيد قال، حدثنا الأصبغ بن زيد, عن القاسم بن أبي أيوب, قال: حدثني سعيد بن جبير, عن ابن عباس قال، أخرج يده من جيبه فرآها بيضاء من غير سوء = يعني: من غير برص= ثم أعادها إلى كمّه, فعادت إلى لونها الأول.
14919 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية, عن علي بن أبى طلحة, عن ابن عباس , قوله: " بيضاء للناظرين "، يقول: من غير برص.
14920 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قول الله: " ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين "، قال: نزع يده من جيبه بيضاء من غير برص.
14921 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله.
14922 - حدثني موسى بن هارون قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط, عن السدي: " ونزع يده " ، أخرجها من جيبه= " فإذا هي بيضاء للناظرين ".
14923 - حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا أبو سعد قال، سمعت مجاهدًا يقول في قوله: " ونزع يده " قال: نزع يده من جيبه= " فإذا هي بيضاء للناظرين "، وكان موسى رجلا آدم, فأخرج يده, فإذا هي بيضاء، أشد بياضا من اللبن= مِنْ غَيْرِ سُوءٍ , قال: من غير برص، آيةً لفرعون.
-------------------الهوامش :(13) انظر تفسير (( نزع )) فيما سلف 12 : 437 .

﴿ ونـزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ﴾

قراءة سورة الأعراف

المصدر : تفسير : ونـزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين