القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 116 سورة الشعراء - قالوا لئن لم تنته يانوح لتكونن من

سورة الشعراء الآية رقم 116 : سبع تفاسير معتمدة

سورة قالوا لئن لم تنته يانوح لتكونن من - عدد الآيات 227 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 116 من سورة الشعراء عدة تفاسير - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 372 - الجزء 19.

سورة الشعراء الآية رقم 116


﴿ قَالُواْ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ يَٰنُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمَرۡجُومِينَ ﴾
[ الشعراء: 116]

﴿ التفسير الميسر ﴾

عدل قوم نوح عن المحاورة إلى التهديد، فقالوا له: لئن لم ترجع- يا نوح- عن دعوتك لتكوننَّ مِنَ المقتولين رميًا بالحجارة.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«قالوا لئن لم تنته يا نوح» عما تقول لنا «لتكونن من المرجومين» بالحجارة أو بالشتم.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فاستمر نوح عليه الصلاة والسلام على دعوتهم ليلا ونهارا سرا وجهارا فلم يزدادوا إلا نفورا و قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ من دعوتك إيانا إلى الله وحده لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ أي لنقتلك شر قتلة بالرمي بالحجارة كما يقتل الكلب فتبا لهم ما أقبح هذه المقابلة يقابلون الناصح الأمين الذي هو أشفق عليهم من أنفسهم بشر مقابلة لا جرم لما انتهى ظلمهم واشتد كفرهم دعا عليهم نبيهم بدعوة أحاطت بهم فقال رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا الآيات.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( قالوا لئن لم تنته يا نوح ) عما تقول ، ( لتكونن من المرجومين ) قال مقاتل والكلبي : من المقتولين بالحجارة .
وقال الضحاك : من المشتومين .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

لذا نراهم وقد أخرسهم المنطق المستقيم الذي سلكه نوح معهم، يلجئون إلى التهديد والوعيد لنبيهم- عليه السلام-: قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ.
أى: إذا لم تكف يا نوح عن مجادلتك لنا، ومن دعوتك إيانا إلى ترك عبادة آلهتنا، لتكونن من المرجومين منا بالحجارة حتى تموت.
وهكذا الطغاة يلجئون إلى القوة والتهديد والوعيد، عند ما يجدون أنفسهم وقد حاصرهم أصحاب الحق من كل جوانبهم، بالحجة الواضحة، وبالرأى السديد.
.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

لما طال مقام نبي الله بين أظهرهم يدعوهم إلى الله ليلا ونهارا ، وجهرا وإسرارا ، وكلما كرر عليهم الدعوة صمموا على الكفر الغليظ ، والامتناع الشديد ، وقالوا في الآخر : ( لئن لم تنته ) أي : عن دعوتك إيانا إلى دينك يا نوح ( لتكونن من المرجومين ) أي : لنرجمنك . فعند ذلك دعا عليهم دعوة استجاب الله منه ،

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : قالوا لئن لم تنته يا نوح أي عن سب آلهتنا وعيب ديننا لتكونن من المرجومين أي بالحجارة ; قاله قتادة .
وقال ابن عباس ومقاتل : من المقتولين .
قال الثمالي : كل " مرجومين " في القرآن فهو القتل إلا في مريم : لئن لم تنته لأرجمنك أي لأسبنك .
وقيل : من المرجومين من المشتومين ; قاله السدي .
ومنه قول أبي دؤاد

﴿ تفسير الطبري ﴾

( قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ ) يقول: قال لنوح قومه: لئن لم تنته يا نوح عما تقول, وتدعو إليه, وتعيب به آلهتنا, لتكوننّ من المشتومين, يقول: لنشتمك.

﴿ قالوا لئن لم تنته يانوح لتكونن من المرجومين ﴾

قراءة سورة الشعراء

المصدر : تفسير : قالوا لئن لم تنته يانوح لتكونن من