القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 12 سورة المزّمِّل - إن لدينا أنكالا وجحيما

سورة المزّمِّل الآية رقم 12 : سبع تفاسير معتمدة

سورة إن لدينا أنكالا وجحيما - عدد الآيات 20 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 12 من سورة المزّمِّل عدة تفاسير - سورة المزّمِّل : عدد الآيات 20 - - الصفحة 574 - الجزء 29.

سورة المزّمِّل الآية رقم 12


﴿ إِنَّ لَدَيۡنَآ أَنكَالٗا وَجَحِيمٗا ﴾
[ المزّمِّل: 12]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إن لهم عندنا في الآخرة قيودًا ثقيلة ونارًا مستعرة يُحرقون بها، وطعامًا كريهًا ينشَب في الحلوق لا يستساغ، وعذابًا موجعًا.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«إن لدينا أنكالا» قيودا ثقالا جمع نكل بكسر النون «وجحيما» نارا محرقة.

﴿ تفسير السعدي ﴾

أي: إن عندنا أَنْكَالًا أي: عذابا شديدا، جعلناه تنكيلا للذي لا يزال مستمرا على الذنوب.
وَجَحِيمًا أي: نارا حامية

﴿ تفسير البغوي ﴾

"إن لدينا"، عندنا في الآخرة، "أنكالاً"، قيوداً عظاماً لا تنفك أبداً واحدها نكل.
قال الكلبي: أغلالاً من حديد، "وجحيماً".

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- سبحانه-: إِنَّ لَدَيْنا أَنْكالًا وَجَحِيماً .
.
.
تعليل لما قبله.
والأنكال: جمع نكل- بكسر النون وسكون الكاف- وهو القيد الثقيل، يوضع في الرجل لمنع الحركة.
وسميت القيود بذلك لأنها تجعل صاحبها موضع عبرة وعظة، أو لأنها تجعل صاحبها ممنوعا من الحركة، والتقلب في مناكب الأرض.
أى: إن لدينا ما هو أشد من ردك عليهم .
.
.
وهو تلك القيود التي نقيد حركتهم بها، وإن لدينا «جحيما» أى: نارا شديدة الاشتعال نلقى بهم فيها،

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( إن لدينا أنكالا ) وهي : القيود . قاله ابن عباس وعكرمة ، وطاوس ، ومحمد بن كعب ، وعبد الله بن بريدة ، وأبو عمران الجوني ، وأبو مجلز ، والضحاك ، وحماد بن أبي سلمان ، وقتادة ، والسدي ، وابن المبارك ، والثوري ، وغير واحد . ) وجحيما ) وهي السعير المضطرمة .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : إن لدينا أنكالا وجحيما الأنكال : القيود .
عن الحسن ومجاهد وغيرهما .
واحدها نكل ، وهو ما منع الإنسان من الحركة .
وقيل : سمي نكلا لأنه ينكل به .
قال الشعبي : أترون أن الله تعالى جعل الأنكال في أرجل أهل النار خشية أن يهربوا ؟ لا والله ! ولكنهم إذا أرادوا أن يرتفعوا استفلت بهم .
وقال الكلبي : الأنكال : الأغلال ، والأول أعرف في اللغة ; ومنه قول الخنساء :دعاك فقطعت أنكاله وقد كن قبلك لا تقطعوقيل : إنه أنواع العذاب الشديد ; قاله مقاتل .
وقد جاء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن الله يحب النكل على النكل " بالتحريك ، قاله الجوهري .
قيل : وما النكل ؟ قال : " الرجل القوي المجرب ، على الفرس القوي المجرب " ذكره الماوردي قال : ومن ذلك سمي القيد نكلا لقوته ، وكذلك ، الغل ، وكل عذاب قوي فاشتد ، والجحيم النار المؤججة .

﴿ تفسير الطبري ﴾

حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر، عن أبيه، عن أبي عمرو، عن عكرِمة، أن الآية التي قال: ( إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا وَجَحِيمًا ) إنها قيود.
حدثني عبيد بن أسباط بن محمد، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن أبي عمرو، عن عكرِمة ( إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا ) قال: قُيودا.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى وعبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، قال: ثنا أبو عمرو، عن عكرمة ( أَنْكَالا ) قال: قيودا.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن أبي عمرو، عن عكرمة ( إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا ) قال: قيودا.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، قال: وبلغني عن مجاهد قال: الأنكال: القيود.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا ابن المبارك، عن سفيان، عن حماد، قال: الأنكال: القيود.
حدثني محمد بن عيسى الدامغاني، قال: ثنا ابن المبارك، عن سفيان، عن حماد، مثله.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، قال: سمعت حمادا يقول: الأنكال: القيود.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا ) : أي قيودا.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن مبارك، عن الحسن، عن سفيان، عن أبي عمرو بن العاص، عن عكرمة ( إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا ) قال: قيودا.
حدثنا أبو عبيد الوَصَّابي محمد بن حفص، قال: ثنا ابن حمير، قال: ثنا الثوريّ، عن حماد، في قوله: ( إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا وَجَحِيمًا ) قال: الأنكال: القيود.
حدثنا سعيد بن عنبسة الرازي، قال: مررت بابن السماك، وهو يَقُصّ وهو يقول: سمعت الثوري يقول: سمعت حمادا يقول في قوله الله: ( إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا ) قال: قيودا سوداء من نار جهنم.
وقوله: ( وَجَحِيمًا ) يقول: ونارا تسعر.

﴿ إن لدينا أنكالا وجحيما ﴾

قراءة سورة المزّمِّل

المصدر : تفسير : إن لدينا أنكالا وجحيما