القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 13 سورة المزّمِّل - وطعاما ذا غصة وعذابا أليما

سورة المزّمِّل الآية رقم 13 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وطعاما ذا غصة وعذابا أليما - عدد الآيات 20 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 13 من سورة المزّمِّل عدة تفاسير - سورة المزّمِّل : عدد الآيات 20 - - الصفحة 574 - الجزء 29.

سورة المزّمِّل الآية رقم 13


﴿ وَطَعَامٗا ذَا غُصَّةٖ وَعَذَابًا أَلِيمٗا ﴾
[ المزّمِّل: 13]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إن لهم عندنا في الآخرة قيودًا ثقيلة ونارًا مستعرة يُحرقون بها، وطعامًا كريهًا ينشَب في الحلوق لا يستساغ، وعذابًا موجعًا.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وطعاما ذا غصة» يغص به في الحلق وهو الزقوم أو الضريع أو الغسلين أو شوك من نار لا يخرج ولا ينزل «وعذابا أليما» مؤلما زيادة على ما ذكر لمن كذب النبي صلى الله عليه وسلم.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وذلك لمرارته وبشاعته، وكراهة طعمه وريحه الخبيث المنتن، وَعَذَابًا أَلِيمًا أي: موجعا مفظعا،

﴿ تفسير البغوي ﴾

"وطعاماً ذا غصة"، غير سائغة تأخذ بالحلق لا ينزل ولا يخرج وهو الزقوم والضريع.
"وعذاباً أليماً".

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وإن لدينا كذلك «طعاما ذا غصة» أى: طعاما يلتصق في الحلوق، فلا هو خارج منها، ولا هو نازل عنها، بل هو ناشب فيها لبشاعته ومرارته.
وهذا الطعام ذو الغصّة، يشمل ما يتناولونه من الزقوم ومن الغسلين ومن الضريع، كما جاء في آيات أخرى.
والغصة: ما ينشب في الحلق من عظم أو غيره.
وجمعه غصص.
وإن لدينا فوق كل ذلك عَذاباً أَلِيماً أى: عذابا شديد الإيلام لمن ينزل به.
فأنت ترى أن هذه الآية الكريمة قد توعدت هؤلاء المكذبين بألوان من العقوبات الشديدة، توعدتهم بالقيود التي تشل حركتهم، وبالنار المشتعلة التي تحرق أجسادهم، وبالطعام البشع الذي ينشب في حلوقهم، وبالعذاب الأليم الذي يشقيهم ويذلهم.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( وطعاما ذا غصة ) قال ابن عباس : ينشب في الحلق فلا يدخل ولا يخرج .( وعذابا أليما )

﴿ تفسير القرطبي ﴾

وطعاما ذا غصة أي غير سائغ ; يأخذ بالحلق ، لا هو نازل ولا هو خارج ، وهو الغسلين والزقوم والضريع ; قاله ابن عباس .
وعنه أيضا أنه شوك يدخل الحلق ، فلا ينزل ولا يخرج .
وقال الزجاج : أي طعامهم الضريع ; كما قال : ليس لهم طعام إلا من ضريع وهو شوك كالعوسج .
وقال مجاهد : هو الزقوم ، كما قال : إن شجرة الزقوم طعام الأثيم .
والمعنى واحد .
وقال حمران بن أعين : قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة فصعق .
وقال خليد بن حسان : أمسى الحسن عندنا صائما ، فأتيته بطعام فعرضت له هذه الآية إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما فقال : ارفع طعامك .
فلما كانت الثانية أتيته بطعام فعرضت له هذه الآية ، فقال : ارفعوه .
ومثله في الثالثة ; فانطلق ابنه إلى ثابت البناني ويزيد الضبي ويحيى البكاء فحدثهم ، فجاءوه فلم يزالوا به حتى شرب شربة من سويق .
والغصة : الشجا ، وهو ما ينشب في الحلق من عظم أو غيره .
وجمعها غصص .
والغصص بالفتح مصدر قولك : غصصت يا رجل تغص ، فأنت غاص بالطعام وغصان ، وأغصصته أنا ، والمنزل غاص بالقوم أي ممتلئ بهم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

( وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ ) يقول: وطعاما يَغَصّ به آكله، فلا هو نازل عن حلقه، ولا هو خارج منه.
كما حدثني إسحاق بن وهب وابن سنان القزّاز قالا ثنا أبو عاصم، قال: ثنا شبيب بن بشر، عن عكرِمة، عن ابن عباس، في قوله: ( وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ ) قال: شوك يأخذ بالحلق، فلا يدخل ولا يخرج.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ ) قال: شجرة الزقوم.
وقوله: ( وَعَذَابًا أَلِيمًا ) يقول: وعذابا مؤلما موجعا.
حدثني أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن حمزة الزيات، عن حُمْران بن أعين " أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قرأ: ( إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا وَجَحِيمًا وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ ) فصعق صلى الله عليه وسلم.

﴿ وطعاما ذا غصة وعذابا أليما ﴾

قراءة سورة المزّمِّل

المصدر : تفسير : وطعاما ذا غصة وعذابا أليما