القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 121 سورة النساء - أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا

سورة النساء الآية رقم 121 : سبع تفاسير معتمدة

سورة أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا - عدد الآيات 176 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 121 من سورة النساء عدة تفاسير - سورة النساء : عدد الآيات 176 - - الصفحة 97 - الجزء 5.

سورة النساء الآية رقم 121


﴿ أُوْلَٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنۡهَا مَحِيصٗا ﴾
[ النساء: 121]

﴿ التفسير الميسر ﴾

أولئك مآلهم جهنم، ولا يجدون عنها معدلا ولا ملجأً.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا» معدلا.

﴿ تفسير السعدي ﴾

أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ْ أي: من انقاد للشيطان وأعرض عن ربه، وصار من أتباع إبليس وحزبه، مستقرهم النار.
وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا ْ أي: مخلصا ولا ملجأ بل هم خالدون فيها أبد الآباد.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا ) أي : مفرا ومعدلا عنها .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله أُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنْها مَحِيصاً بيان لسوء مصير الذين انقادوا للشيطان واتبعوا خطواته.
والمحيص: المهرب والملجأ.
وهو اسم مكان أو مصدر ميمى يقال حاص عنه يحيص حيصا وحيوصا ومحيصا أى: عدل وحاد.
أى: أولئك الذين اتبعوا خطوات الشيطان وساروا في ركابه، مستقرهم جميعا جهنم، ولا يجدون ملجأ دونها يلتجئون إليه، أو مهربا يهربون منه لينجوا من عذابها، وإنما يبقون فيها دون أن يتمكنوا من الخروج منها.
وبهذا نرى أن هذه الآيات الكريمة قد حذرت أشد التحذير من الإشراك بالله- تعالى- ومن اتباع وساوس الشيطان وخداعه ووعوده الباطلة، وأمانيه الخادعة، وهددت كل من يهجر طريق الرشد.
ويسلك طريق الغي بالعذاب الشديد الذي لا مفر منه ولا مهرب.
ثم عقب- سبحانه- ذلك ببيان حسن عاقبة المؤمنين، الذين آمنوا بالله إيمانا حقا، وابتعدوا عن كل مالا يرضيه فقال- سبحانه-:

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله "أولئك" أي المستحسنون له فيما وعدهم ومناهم ( مأواهم جهنم ) أي : مصيرهم ومآلهم يوم حسابهم ( ولا يجدون عنها محيصا ) أي : ليس لهم عنها مندوحة ولا مصرف ، ولا خلاص ولا مناص .ثم ذكر حال السعداء الأتقياء وما لهم في مآلهم من الكرامة التامة ، فقال :

﴿ تفسير القرطبي ﴾

أولئك ابتداء مأواهم ابتداء ثان جهنم خبر الثاني والجملة خبر الأول .
ومحيصا ملجأ ، والفعل منه حاص يحيص .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله : أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (121)قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " أولئك "، هؤلاء الذين اتخذوا الشيطان وليًّا من دون الله=" مأواهم جهنم "، يعني: مصيرهم الذين يصيرون إليه جهنم، (60) =" ولا يجدون عنها محيصًا "، يقول: لا يجدون عن جهنم -إذا صيّرهم الله إليها يوم القيامة- مَعْدِلا يعدِلون إليه.
* * *يقال منه: " حاص فلان عن هذا الأمر يَحِيص حَيْصًا وحُيُوصًا "، إذا عدل عنه.
ومنه خبر ابن عمر أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرِيّة كنت فيهم، فلقينا المشركين فحِصْنا حَيْصة، (61) = وقال بعضهم: " فجاضوا جيضَة ".
و " الحَيص " و " الجَيْض "، متقاربا المعنى.
(62)* * *---------------الهوامش:(60) انظر تفسير"المأوى" فيما سلف 7 : 279 ، 494.
(61) في المطبوعة: "بعثنا رسول الله" ، والصواب من المخطوطة.
ولم أستطع أن أقف على بقية خبر ابن عمر ، وإن كنت أظنه مشهورًا.
(62) في المطبوعة والمخطوطة: أساء نقط"جاض وحاص" ، فرددتها إلى صوابها.

﴿ أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا ﴾

قراءة سورة النساء

المصدر : تفسير : أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا