القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 13 سورة الأنفال - ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق

سورة الأنفال الآية رقم 13 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق - عدد الآيات 75 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 13 من سورة الأنفال عدة تفاسير - سورة الأنفال : عدد الآيات 75 - - الصفحة 178 - الجزء 9.

سورة الأنفال الآية رقم 13


﴿ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَمَن يُشَاقِقِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾
[ الأنفال: 13]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ذلك الذي حدث للكفار من ضَرْب رؤوسهم وأعناقهم وأطرافهم؛ بسبب مخالفتهم لأمر الله ورسوله، ومَن يخالف أمر الله ورسوله، فإن الله شديد العقاب له في الدنيا والآخرة.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ذلك» العذاب الواقع بهم «بأنهم شاقوا» خالفوا «الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب» له.

﴿ تفسير السعدي ﴾

شاقوا الله ورسوله أي‏:‏ حاربوهما وبارزوهما بالعداوة‏.
‏ ‏‏وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ‏‏ ومن عقابه تسليط أوليائه على أعدائه وتقتيلهم‏.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( ذلك بأنهم شاقوا الله ) خالفوا الله ، ( ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب )

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين سبحانه- السبب في تكليفه المؤمنين بمجاهدة الكافرين والإغلاظ عليهم وقتلهم.
فقال- تعالى-لِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ.
فاسم الإشارةلِكَيعود إلى ما سبق بيانه من تأييد المؤمنين، وأمرهم بضرب الكافرين.
.
وهو في محل رفع على الابتداء.
وقوله أَنَّهُمْ .
.
.
خبره.
والباء للسببية.
وقوله: اقُّوامن المشاقة بمعنى المخالفة والمعاداة مشتقة من الشق- أى الجانب-، فكل واحد من المتعاديين أو المتخالفين صار في شق غير شق صاحبه.
والمعنى: ذلك الذي ذكره الله- تعالى- فيما سبق، من تأييده للمؤمنين وأمره إياهم بضرب الكافرين، سببه أن هؤلاء الكافرين اقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُأى: عاد وهما وخالفوا شرعهما: مَنْ يُشاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُبأن يسير في غير الطريق الذي أمرا به، إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِلهذا المعادى والمخالف.
قال الآلوسى: وقوله: إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِإما نفس الجزاء، وقد حذف منه العائد عند من يكتفى ولا يلتزم بالعائد في الربط.
أى: شديد العقاب له.
أو قائم مقام الجزاء المحذوف أى: يعاقبه الله- تعالى- فإن الله شديد العقاب.
وأيا ما كان فالشرطية بيان للسببية السابقة بطريق برهاني.
كأنه قيل: ذلك العقاب الشديد بسبب المشاقة لله- تعالى- ولرسوله صلى الله عليه وسلم وكل من يشاقق الله ورسوله كائنا من كان، فله بسبب ذلك عقاب شديد، فإن لهم بسبب مشاقة الله ورسوله عقابا شديدا .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ولذلك قال [ الله ] تعالى : ( ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ) أي : خالفوهما فساروا في شق ، وتركوا الشرع والإيمان به واتباعه في شق - وهو مأخوذ أيضا من شق العصا ، وهو جعلها فرقتين - ( ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب ) أي : هو الطالب الغالب لمن خالفه وناوأه ، لا يفوته شيء ، ولا يقوم لغضبه شيء ، تبارك وتعالى ، لا إله غيره ، ولا رب سواه .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقابقوله تعالى ذلك بأنهم شاقوا الله ذلك في موضع رفع على الابتداء ، والتقدير : ذلك الأمر ، أو الأمر ذلك .
شاقوا الله أي أولياءه .
والشقاق : أن يصير كل واحد في شق .
وقد تقدم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله : ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (13)قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: (ذلك بأنهم)، هذا الفعل من ضرب هؤلاء الكفرة فوق الأعناق وضرب كل بنان منهم, جزاءٌ لهم بشقاقهم الله ورسوله, وعقاب لهم عليه.
* * *ومعنى قوله: (شاقوا الله ورسوله)، فارقوا أمرَ الله ورسوله وعصوهما, وأطاعوا أمرَ الشيطان.
(59)* * *ومعنى قوله: (ومن يشاقق الله ورسوله)، ومن يخالف أمرَ الله وأمر رسوله ففارق طاعتهما (60) =(فإن الله شديد العقاب)، له.
وشدة عقابه له: في الدنيا، إحلالُه به ما كان يحلّ بأعدائه من النقم, وفي الآخرة، الخلودُ في نار جهنم= وحذف " له " من الكلام، لدلالة الكلام عليها.
-----------------------الهوامش :(59) انظر تفسير " الشقاق " فيما سلف 3 : 115 ، 116 ، 336 8 : 319 9 : 204.
(60) في المخطوطة والمطبوعة : " وفارق " ، والسياق يقتضي ما أثبت .

﴿ ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب ﴾

قراءة سورة الأنفال

المصدر : تفسير : ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق