القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 13 سورة الشمس - فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها

سورة الشمس الآية رقم 13 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها - عدد الآيات 15 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 13 من سورة الشمس عدة تفاسير - سورة الشمس : عدد الآيات 15 - - الصفحة 595 - الجزء 30.

سورة الشمس الآية رقم 13


﴿ فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡيَٰهَا ﴾
[ الشمس: 13]

﴿ التفسير الميسر ﴾

كذَّبت ثمود نبيها ببلوغها الغاية في العصيان، إذ نهض أكثر القبيلة شقاوة لعقر الناقة، فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام: احذروا أن تمسوا الناقة بسوء؛ فإنها آية أرسلها الله إليكم، تدل على صدق نبيكم، واحذروا أن تعتدوا على سقيها، فإن لها شِرْب يوم ولكم شِرْب يوم معلوم. فشق عليهم ذلك، فكذبوه فيما توعَّدهم به فنحروها، فأطبق عليهم ربهم العقوبة بجرمهم، فجعلها عليهم على السواء فلم يُفْلِت منهم أحد. ولا يخاف- جلت قدرته- تبعة ما أنزله بهم من شديد العقاب.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فقال لهم رسول الله» صالح «ناقة الله» أي ذروها «وسقياها» شربها في يومها وكان لها يوم ولهم يوم.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صالح عليه السلام محذرًا: نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا أي: احذروا عقر ناقة الله، التي جعلها لكم آية عظيمة، ولا تقابلوا نعمة الله عليكم بسقي لبنها أن تعقروها، فكذبوا نبيهم صالحًا.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"فقال لهم رسول الله"، صالح عليه السلام، "ناقة الله"، أي احذروا عقر ناقة الله.
وقال الزجاج: منصوب على معنى: ذروا ناقة الله، "وسقياها"، شربها، أي: ذروا ناقة الله وذروا شربها من الماء، فلا تتعرضوا للماء يوم شربها.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- تعالى-: فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ناقَةَ اللَّهِ وَسُقْياها أى: فقال لهم رسول الله- تعالى- إليهم.
وهو صالح- عليه السلام- على سبيل التحذير والإنذار: احذروا عقر ناقة الله- تعالى-، واحذروا سقياها، أى: الوقت المحدد لشرابها فلا تمنعوها فيه من الشرب، فإن لها يوما لا تشاركونها فيه الشرب، وإن لكم يوما آخر هي لن تشارككم فيه.
وقد قال لهم صالح- عليه السلام- هذا الكلام، عند ما شعر بأنهم قد بيتوا النية على عقرها.
فالفاء في قوله- تعالى-: فَقالَ لَهُمْ .
.
.
عاطفة على قوله كَذَّبَتْ لإفادة الترتيب والتعقيب.
.
أى: قال لهم ذلك في أعقاب شعوره بتصميمهم على تكذيبه، وعلى قتل الناقة.
ولفظ «ناقة» منصوب على التحذير، والكلام على حذف مضاف.
أى: احذروا عقر ناقة الله، وأضيفت إلى لفظ الجلالة، على سبيل التشريف لها، لأنها قد جعلها- سبحانه- معجزة لنبيه صالح- عليه السلام- ودليلا على صدقه.
وقوله: وَسُقْياها معطوف على ناقة الله، وهو منصوب- أيضا- على التحذير.
أى: احذروا أن تقتلوا الناقة، واحذروا أن تشاركوها في اليوم الخاص بشربها، فضلا عن أن تؤذوها.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

قوله تعالى "فقال لهم رسول الله" يعني صالحا عليه السلام "ناقة الله" أي احذروا ناقة الله أن تمسوها بسوء "وسقياها" أي لا تعتدوا عليها في سقياها فإن لها شرب يوم ولكم شرب يوم معلوم.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

فقال لهم رسول الله يعني صالحا .
ناقة الله ، ناقة منصوب على التحذير كقولك : الأسد الأسد ، والصبي الصبي ، والحذار الحذار .
أي أحذروا ناقة الله أي عقرها .
وقيل : ذروا ناقة الله ، كما قال : هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم .
وسقياها أي ذروها وشربها .
وقد مضى في سورة ( الشعراء ) بيانه والحمد لله .
وأيضا في سورة ( اقتربت الساعة ) فإنهم لما اقترحوا الناقة ، وأخرجها لهم من الصخرة ، جعل لهم شرب يوم من بئرهم ، ولها شرب يوم مكان ذلك ، فشق ذلك عليهم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ) يعني بذلك جلّ ثناؤه: صالحا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لثمود صالح: ( نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا ) احذروا ناقة الله وسُقياها، وإنما حذّرهم سُقيا الناقة، لأنه كان تقدّم إليهم عن أمر الله، أن للناقة شِربَ يوم، ولهم شِرْب يومٍ آخر، غير يوم الناقة، على ما قد بيَّنت فيما مضى قبل.
وكما حدثني بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَقَالَ لَهُمْ &; 24-460 &; رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا ) قسْم الله الذي قسم لها من هذا الماء.

﴿ فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها ﴾

قراءة سورة الشمس

المصدر : تفسير : فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها