القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 165 سورة الشعراء - أتأتون الذكران من العالمين

سورة الشعراء الآية رقم 165 : سبع تفاسير معتمدة

سورة أتأتون الذكران من العالمين - عدد الآيات 227 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 165 من سورة الشعراء عدة تفاسير - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 374 - الجزء 19.

سورة الشعراء الآية رقم 165


﴿ أَتَأۡتُونَ ٱلذُّكۡرَانَ مِنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾
[ الشعراء: 165]

﴿ التفسير الميسر ﴾

أتنكحون الذكور مِن بني آدم، وتتركون ما خلق الله لاستمتاعكم وتناسلكم مِن أزواجكم؟ بل أنتم قوم - بهذه المعصية- متجاوزون ما أباحه الله لكم من الحلال إلى الحرام.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«أتأتون الذكران من العالمين» الناس.

﴿ تفسير السعدي ﴾

قال لهم وقالوا كما قال من قبلهم, تشابهت قلوبهم في الكفر, فتشابهت أقوالهم، وكانوا - مع شركهم - يأتون فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من العالمين، يختارون نكاح الذكران, المستقذر الخبيث, ويرغبون عما خلق لهم من أزواجهم لإسرافهم وعدوانهم فلم يزل ينهاهم حتى قَالُوا له لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ أي: من البلد، فلما رأى استمرارهم عليه قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ أي: المبغضين له الناهين عنه، المحذرين.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( أتأتون الذكران ) قال مقاتل : يعني جماع الرجال .
( من العالمين ) يعني من بني آدم .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم نهاهم عن أبرز الرذائل التى ، كانت متفشية فيهم فقال : ( أَتَأْتُونَ الذكران مِنَ العالمين وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ) .
والاستفهام للإنكار والتقريع والذكران : جمع ذكر وهو ضد الأنثى .
والعادون جمع عاد .
يقال : عدا فلان فى الأمر يعدو ، إذا تجاوز الحد فى الظلم .
أى : قال لوط لقومه : أبلغ بكم انحطاط الفطرة ، وانتكاس الطبيعة ، أنكم تأتون الذكور الفاحشة ، وتتركون نساءكم اللائى أحلهن الله - تعالى - لكم ، وجعلهن الطريق الطبيعى للنسل وعمارة الكون .
إنكم بهذا الفعل القبيح الذميم ، تكونون قد تعديتم حدود الله - تعالى - وتجاوزتم ما أحله الله لكم ، إلى ما حرمه عليكم .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

لما نهاهم نبي الله عن ارتكاب الفواحش وغشيانهم الذكور وأرشدهم إلى إتيان نسائهم اللاتي خلقهن الله لهم ما كان جوابهم له.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

كانوا ينكحونهم في أدبارهم وكانوا يفعلون ذلك بالغرباء على ما تقدم " في الأعراف " .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يعني بقوله: ( أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ ) : أتنكحون الذكران من بني آدم في أدبارهم.

﴿ أتأتون الذكران من العالمين ﴾

قراءة سورة الشعراء

المصدر : تفسير : أتأتون الذكران من العالمين