القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 17 سورة الواقعة - يطوف عليهم ولدان مخلدون

سورة الواقعة الآية رقم 17 : سبع تفاسير معتمدة

سورة يطوف عليهم ولدان مخلدون - عدد الآيات 96 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 17 من سورة الواقعة عدة تفاسير - سورة الواقعة : عدد الآيات 96 - - الصفحة 535 - الجزء 27.

سورة الواقعة الآية رقم 17


﴿ يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ ﴾
[ الواقعة: 17]

﴿ التفسير الميسر ﴾

يطوف عليهم لخدمتهم غلمان لا يهرمون ولا يموتون، بأقداح وأباريق وكأس من عين خمر جارية في الجنة، لا تُصَدَّعُ منها رؤوسهم، ولا تذهب بعقولهم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«يطوف عليهم» للخدمة «ولدان مخلدون» على شكل الأولاد لا يهرمون.

﴿ تفسير السعدي ﴾

أي: يدور على أهل الجنة لخدمة وقضاء حوائجهم، ولدان صغار الأسنان، في غاية الحسن والبهاء، كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ أي: مستور، لا يناله ما يغيره، مخلوقون للبقاء والخلد، لا يهرمون ولا يتغيرون، ولا يزيدون على أسنانهم.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( يطوف عليهم ) للخدمة ( ولدان ) [ غلمان ] ( مخلدون ) لا يموتون ولا يهرمون ولا يتغيرون .
وقال الفراء : [ تقول العرب لمن كبر ولم يشمط : إنه مخلد ] .
قال ابن كيسان : يعني ولدانا لا يحولون من حالة إلى حالة .
قال سعيد بن جبير : مقرطون ، يقال : خلد جاريته إذا حلاها بالخلد ، وهو القرط .
قال الحسن : هم أولاد أهل الدنيا لم تكن لهم حسنات فيثابوا عليها ولا سيئات فيعاقبوا عليها ؛ لأن الجنة لا ولادة فيها فهم خدام أهل الجنة .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

( يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ ) أى : يدور عليهم من أجل خدمتهم غلمان ، شبابهم باق لا يتغير ، وهيئتهم الجميلة على حالها لا تتبدل ، فهم دائما على تلك الهيئة المنعوتة بالشباب والمنظر الحسن .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( يطوف عليهم ولدان مخلدون ) أي : مخلدون على صفة واحدة ، لا يكبرون عنها ولا يشيبون ولا يتغيرون ،

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : يطوف عليهم ولدان مخلدون أي غلمان لا يموتون ؛ قاله مجاهد .
الحسن والكلبي : لا يهرمون ولا يتغيرون ، ومنه قول امرئ القيس :وهل ينعمن إلا سعيد مخلد قليل الهموم ما يبيت بأوجالوقال سعيد بن جبير : مخلدون مقرطون ، يقال للقرط : الخلدة ولجماعة الحلي : الخلدة .
وقيل : مسورون ونحوه عن الفراء ، قال الشاعر :ومخلدات باللجين كأنما أعجازهن أقاوز الكثبانوقيل : مقرطون يعني ممنطقون من المناطق .
وقال عكرمة : مخلدون : منعمون .
وقيل : على سن واحدة أنشأهم الله لأهل الجنة يطوفون عليهم كما شاء من غير ولادة .
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه والحسن البصري : الولدان هاهنا ولدان المسلمين الذين يموتون صغارا ولا حسنة لهم ولا سيئة .
وقال سلمان الفارسي : أطفال المشركين هم خدم أهل الجنة .
قال الحسن : لم يكن لهم حسنات يجزون بها ، ولا سيئات يعاقبون عليها ، فوضعوا في هذا الموضع .
والمقصود أن أهل الجنة على أتم السرور والنعمة ، والنعمة إنما تتم باحتفاف الخدم والولدان بالإنسان .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17)وقوله: ( يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ) يقول تعالى ذكره: يطوف على هؤلاء السابقين الذين قرّبهم الله في جنات النعيم، ولدان على سنّ واحدة، لا يتغيرون ولا يموتون.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( مُخَلَّدُونَ ) قال: لا يموتون.
وقال آخرون: عني بذلك أنهم مقرّطون مسوّرون.
والذي هو أولى بالصواب في ذلك قول من قال معناه: إنهم لا يتغيرون، ولا يموتون، لأن ذلك أظهر معنييه، والعرب تقول للرجل إذا كبر ولم يشمط: إنه لمخلد، وإنما هو مفعل من الخلد.

﴿ يطوف عليهم ولدان مخلدون ﴾

قراءة سورة الواقعة

المصدر : تفسير : يطوف عليهم ولدان مخلدون