القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 18 سورة الواقعة - بأكواب وأباريق وكأس من معين

سورة الواقعة الآية رقم 18 : سبع تفاسير معتمدة

سورة بأكواب وأباريق وكأس من معين - عدد الآيات 96 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 18 من سورة الواقعة عدة تفاسير - سورة الواقعة : عدد الآيات 96 - - الصفحة 535 - الجزء 27.

سورة الواقعة الآية رقم 18


﴿ بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ ﴾
[ الواقعة: 18]

﴿ التفسير الميسر ﴾

يطوف عليهم لخدمتهم غلمان لا يهرمون ولا يموتون، بأقداح وأباريق وكأس من عين خمر جارية في الجنة، لا تُصَدَّعُ منها رؤوسهم، ولا تذهب بعقولهم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«بأكواب» أقداح لا عرى لها «وأباريق» لها عرى وخراطيم «وكأس» إناء شرب الخمر «من معين» أي خمر جارية من منبع لا ينقطع أبدا.

﴿ تفسير السعدي ﴾

ويدورون عليهم بآنية شرابهم بِأَكْوَابٍ وهي التي لا عرى لها، وَأَبَارِيقَ الأواني التي لها عرى، وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ أي: من خمر لذيذ المشرب، لا آفة فيها.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( بأكواب وأباريق ) فالأكواب : جمع كوب ، وهي الأقداح المستديرة الأفواه ، لا آذان لها ولا عرى ، والأباريق وهي : ذوات الخراطيم ، سميت أباريق لبريق لونها من الصفاء .
( وكأس من معين ) خمر جارية .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

( بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ ) أى : يطوفون عليهم ، بأكواب أى : باقداح لا عُرَا لها ، وأباريق ، أى : وبأوان ذات عرا ( وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ ) أى : وبإناء مملوء بالخمر الكثير الجارى فقوله ( مَّعِينٍ ) من المعن بمعنى الكثرة .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( بأكواب وأباريق وكأس من معين ) ، أما الأكواب فهي : الكيزان التي لا خراطيم لها ولا آذان . والأباريق : التي جمعت الوصفين . والكئوس : الهنابات ، والجميع من خمر من عين جارية معين ، ليس من أوعية تنقطع وتفرغ ، بل من عيون سارحة .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

بأكواب وأباريق أكواب جمع كوب وقد مضى في ( الزخرف ) وهي الآنية التي لا عرى لها ولا خراطيم ، والأباريق التي لها عرى وخراطيم واحدها إبريق ، سمي بذلك لأنه يبرق لونه من صفائه .
وكأس من معين مضى في ( والصافات ) القول فيه .
والمعين : الجاري من ماء أو خمر ، غير أن المراد في هذا الموضع الخمر الجارية من العيون .
وقيل : الظاهرة للعيون فيكون " معين " مفعولا من المعاينة .
وقيل : هو فعيل من المعن وهو الكثرة .
وبين أنها ليست كخمر الدنيا التي تستخرج بعصر وتكلف ومعالجة .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ ) والأكواب: جمع كوب، وهو من الأباريق ما اتسع رأسه، ولم يكن له خرطوم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( بِأَكْوَابٍ ) قال: الأكواب: الجرار من الفضة.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ ) قال: الأباريق: ما كان لها آذان، والأكواب ما ليس لها آذان.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، قال: الأكواب ليس لها آذان.
حدثنا يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، قال: سئل الحسن عن الأكواب، قال: هي الأباريق التي يصبّ لهم منها.
حدثنا أبو كُرَيب وأبو السائب، قالا ثنا ابن إدريس، قال: سمعت أبي، قال: مر أبو صالح صاحب الكلبي قال: فقال أبي، قال لي الحسن وأنا جالس: سله، فقلت: ما الأكواب ؟ قال: جرار الفضة المستديرة أفواهها، والأباريق ذوات الخراطيم.
حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( بِأَكْوَابٍ ) قال: ليس لها عرى ولا آذان.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: ( بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ ) والأكواب التي يغترف بها ليس لها خراطيم، وهي أصغر من الأباريق.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ ) قال: الأكواب التي دون الأباريق ليس لها عُرًى.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول: الأكواب جرار ليست لها عرى، وهي بالنبطية كوبا، وإياها عنى الأعشى بقوله:صَرِيفيٌَّةٌ طَيِّبٌ طَعْمُهالَهَا زَبَدٌ بَينَ كُوب ودَنٌ (1)وأما الأباريق: فهي التي لها عرى.
وقوله: ( وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ ) وكأس خمر من شراب معين، ظاهر العيون، جار.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ ) : قال الخمر.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ ) أي من خمر جارية.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ ) الكأس: الخمر.
حدثنا أبو سنان، قال: ثنا سليمان، قال: ثنا أبو هلال، عن قتادة، في قوله: ( وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ ) قال: الخمر الجارية.
حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سلمة بن نبيط، عن الضحاك، مثله.
-------------------الهوامش :(1) وهذا الشاهد كذلك لأعشى بني قيس بن ثعلبة ( ديوانه طبعة القاهرة 17 ) والصريفية: الخمر المنسوبة إلى صريفون، وهو موضع بالعراق مشهور بجودة خمره.
وقيل سماها صريفية لأنها أخذت من الدن ساعتئذ، كاللبن الصريف .
وقيل نسبت إلى صريفين، وهو نهر يتخلج من الفرات.
والصريف أيضا: الخمر التي لم يمزج بالماء .
والكوب: الكوز لا عروة له.
والدن: وعاء الخمر.
والزبد ما يعلو الخمر من الرغوة إذا تحركت في الدن، أو صبت من الإبريق في الكأس.

﴿ بأكواب وأباريق وكأس من معين ﴾

قراءة سورة الواقعة

المصدر : تفسير : بأكواب وأباريق وكأس من معين