القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 18 سورة الطور - فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب

سورة الطور الآية رقم 18 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب - عدد الآيات 49 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 18 من سورة الطور عدة تفاسير - سورة الطور : عدد الآيات 49 - - الصفحة 524 - الجزء 27.

سورة الطور الآية رقم 18


﴿ فَٰكِهِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ وَوَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ ﴾
[ الطور: 18]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إن المتقين في جنات ونعيم عظيم، يتفكهون بما آتاهم الله من النعيم من أصناف الملاذِّ المختلفة، ونجَّاهم الله من عذاب النار.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فاكهين» متلذذين «بما» مصدرية «آتاهم» أعطاهم «ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم» عطفا على آتاهم، أي بإتيانهم ووقايتهم ويقال لهم.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ أي: معجبين به، متمتعين على وجه الفرح والسرور بما أعطاهم الله من النعيم الذي لا يمكن وصفه، ولا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين، ووقاهم عذاب الجحيم، فرزقهم المحبوب، ونجاهم من المرهوب، لما فعلوا ما أحبه الله، وجانبوا ما يسخطه ويأباه.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( فاكهين ) معجبين بذلك ناعمين ( بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم ) ويقال لهم :

﴿ تفسير الوسيط ﴾

فاكِهِينَ أى: متلذذين متنعمين بما يحيط بهم من خيرات، مأخوذ من الفكاهة- بفتح الفاء- وهي طيب العيش مع النشاط، يقال: فكه الرجل فكها، وفكاهة فهو فكه وفاكه.
إذا طاب عيشه، وزاد سروره، وعظم نشاطه، وسميت الفاكهة بهذا الاسم لتلذذ الإنسان بها.
بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ أى متلذذين بسبب ما آتاهم ربهم من جنات عظيمة، ووقاهم- سبحانه- بفضله ورحمته العذاب الذي يؤلمهم.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( فاكهين بما آتاهم ربهم ) أي : يتفكهون بما آتاهم الله من النعيم ، من أصناف الملاذ ، من مآكل ومشارب وملابس ومساكن ومراكب وغير ذلك ، ( ووقاهم ربهم عذاب الجحيم ) أي : وقد نجاهم من عذاب النار ، وتلك نعمة مستقلة بذاتها على حدتها مع ما أضيف إليها من دخول الجنة التي فيها من السرور ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

فاكهين أي ذوي فاكهة كثيرة ; يقال : رجل فاكه أي ذو فاكهة ، كما يقال : لابن وتامر ; أي ذو لبن وتمر ; قال :وغررتني وزعمت أن ك لابن بالصيف تامرأي ذو لبن وتمر .
وقرأ الحسن وغيره : " فكهين " بغير ألف ومعناه معجبين ناعمين في قول ابن عباس وغيره ; يقال : فكه الرجل بالكسر فهو فكه إذا كان طيب النفس مزاحا .
والفكه أيضا الأشر البطر .
وقد مضى في " الدخان " القول في هذا .
بما آتاهم أي أعطاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( فَاكِهِينَ ) يقول: عندهم فاكهة كثيرة, وذلك نظير قول العرب للرجل يكون عنده تمر كثير: رجل تامر, أو يكون عنده لبن كثير, فيقال: هو لابن, كما قال الحُطَيئة:أَغَرَرْتَني وَزَعمْتَ أنَّكلابنٌ في الصَّيف تامِرْ (1)وقوله: ( بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ) يقول: عندهم فاكهة كثيرة بإعطاء الله إياهم ذلك ( وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ) يقول: ورفع عنهم ربهم عقابه الذي عذَّب به أهل الجحيم.
------------------------الهوامش:(1) البيت للحطيئة ( ديوانه 17 ) .
واستشهد به المؤلف على أن معنى قوله تعالى ( فاكهين بما آتاهم ربهم ) أي عندهم فاكهة كثيرة ، وهو مثل قوله الحطيئة " لابن " و " تامر " أي ذو لبن وذو تمر ، أي عندك منهما في الصيف كثير .
وقال السكري في شرح الديوان : يعني أنك غررتني ، وزعمت أنك تطعمني التمر واللبن ، فقنعت بهما ، فلم تفعل أ .
ه .
يمدح بغيضا ويهجو الزبرقان .
وقد تقدم الاستشهاد بالبيت في الجزء ( 23 : 19 ) وشرحناه بأوسع من شرحه هنا ، فراجعه ثمة .

﴿ فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم ﴾

قراءة سورة الطور

المصدر : تفسير : فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب