قال لهم شعيب: ربي أعلم بما تعملونه مِنَ الشرك والمعاصي، وبما تستوجبونه من العقاب.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«قال ربي أعلم بما تعملون» فيجازيكم به.
﴿ تفسير السعدي ﴾
قَالَ شعيب عليه السلام: رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ أي: نزول العذاب, ووقوع آيات الاقتراح, لست أنا الذي آتي بها وأنزلها بكم, وليس علي إلا تبليغكم ونصحكم وقد فعلت، وإنما الذي يأتي بها ربي، العالم بأعمالكم وأحوالكم, الذي يجازيكم ويحاسبكم.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"قال ربي أعلم بما تعملون". أي: من نقصان الكيل والوزن، وهو مجازيكم بأعمالكم، وليس العذاب إلي وما علي إلا الدعوة.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ولكن شعيبا - عليه السلام - قابل استهتارهم بقوله : ( ربي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ )أى : ربى وحده هو العليم بأقوالكم وأعمالكم ، وسيجازيكم عليها بما تستحقون من عذاب أليم .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
"قال ربي أعلم بما تعملون" يقول الله أعلم بكم فإن كنتم تستحقون ذلك جازاكم به وهو غير ظالم لكم وهكذا وقع بهم جزاء كما سألوا جزاء وفاقا.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
تهديد ; أي إنما علي التبليغ وليس العذاب الذي سألتم وهو يجازيكم .
﴿ تفسير الطبري ﴾
يقول تعالى ذكره: قال شعيب لقومه: ( رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ ) يقول: بأعمالهم هو بها محيط, لا يخفى عليه منها شيء, وهو مجازيكم بها جزاءكم.