القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 2 سورة الذاريات - فالحاملات وقرا

سورة الذاريات الآية رقم 2 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فالحاملات وقرا - عدد الآيات 60 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 2 من سورة الذاريات عدة تفاسير - سورة الذاريات : عدد الآيات 60 - - الصفحة 520 - الجزء 26.

سورة الذاريات الآية رقم 2


﴿ فَٱلۡحَٰمِلَٰتِ وِقۡرٗا ﴾
[ الذاريات: 2]

﴿ التفسير الميسر ﴾

أقسم الله تعالى بالرياح المثيرات للتراب، فالسحب الحاملات ثقلا عظيمًا من الماء، فالسفن التي تجري في البحار جريًا ذا يسر وسهولة، فالملائكة التي تُقَسِّم أمر الله في خلقه. إن الذي توعدون به- أيها الناس- من البعث والحساب لكائن حق يقين، وإن الحساب والثواب على الأعمال لكائن لا محالة.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فالحاملات» السحب تحمل الماء «وقراً» ثقلا مفعول الحاملات

﴿ تفسير السعدي ﴾

فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا السحاب، تحمل الماء الكثير، الذي ينفع الله به البلاد والعباد.


﴿ تفسير البغوي ﴾

" فالحاملات وقراً "، يعني: السجاب تحمل ثقلاً من الماء.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والمراد بالحاملات: السحب التي تحمل الأمطار الثقيلة، فتسير بها من مكان إلى آخر.
والوقر- بكسر الواو- كالحمل وزنا ومعنى، وهو مفعول به.
أى: فالسحب الحاملات للأمطار الثقيلة، وللمياه الغزيرة، التي تنزل على الأرض اليابسة، فتحولها- بقدرة الله- تعالى- إلى أرض خضراء.
وهذا الوصف للسحاب بأنه يحمل الأمطار الثقيلة، قد جاء ما يؤيده من الآيات القرآنية، ومن ذلك قوله- تعالى-: وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ، حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالًا سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ.
.
.
وقوله- سبحانه-: هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ.
.
.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

[ قال ] : ( فالحاملات وقرا ) ؟ قال علي رضي الله عنه: السحاب .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

وعن عامر بن واثلة أن ابن الكواء سأل عليا رضي الله عنه , فقال : يا أمير المؤمنين ما " الذاريات ذروا " قال : ويلك سل تفقها ولا تسأل تعنتا " والذاريات ذروا " الرياح " فالحاملات وقرا " السحاب " فالجاريات يسرا " السفن " فالمقسمات أمرا " الملائكة .
وروى الحارث عن علي رضي الله عنه " والذاريات ذروا " قال : الرياح " فالحاملات وقرا " قال : السحاب تحمل الماء كما تحمل ذوات الأربع الوقر " فالجاريات يسرا " قال : السفن موقرة " فالمقسمات أمرا " قال : الملائكة تأتي بأمر مختلف ; جبريل بالغلظة , وميكائيل صاحب الرحمة , وملك الموت يأتي بالموت .
وقال الفراء : وقيل تأتي بأمر مختلف من الخصب والجدب والمطر والموت والحوادث .
ويقال : ذرت الريح التراب تذروه ذروا وتذريه ذريا .
ثم قيل : " والذاريات " وما بعده أقسام , وإذا أقسم الرب بشيء أثبت له شرفا .
وقيل : المعنى ورب الذاريات , والجواب " إنما توعدون "

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( فَالْحَامِلاتِ وِقْرًا ) يقول: فالسحاب التي تحمل وقرها من الماء.

﴿ فالحاملات وقرا ﴾

قراءة سورة الذاريات

المصدر : تفسير : فالحاملات وقرا