القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 2 سورة الشرح - ووضعنا عنك وزرك

سورة الشرح الآية رقم 2 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ووضعنا عنك وزرك - عدد الآيات 8 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 2 من سورة الشرح عدة تفاسير - سورة الشرح : عدد الآيات 8 - - الصفحة 596 - الجزء 30.

سورة الشرح الآية رقم 2


﴿ وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ ﴾
[ الشرح: 2]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ألم نوسع -أيها النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وحططنا عنك بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك، وجعلناك -بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ووضعنا» حططنا «عنك وزرك».

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ أي: ذنبك،

﴿ تفسير البغوي ﴾

( ووضعنا عنك وزرك ) قال الحسن ، ومجاهد ، وقتادة ، والضحاك : وحططنا عنك الذي سلف منك في الجاهلية ، وهو كقوله : " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " ( الفتح - 2 ) .
وقال الحسين بن الفضل : يعني الخطأ والسهو .
وقيل : ذنوب أمتك [ فأضافه ] إليه لاشتغال قلبه بهم ، وقال عبد العزيز بن يحيى وأبو عبيدة : يعني خففنا عنك أعباء النبوة والقيام بأمرها .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- سبحانه-: وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ.
الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ بيان لنعمة أخرى من النعم التي أنعم بها- سبحانه- على نبيه صلى الله عليه وسلم.
والمراد بالوضع هنا: الإزالة والحط، لأن هذا اللفظ إذا عدى بعن كان للحط والتخفيف، وإذا عدى بعلى كان للحمل والتثقيل.
تقول: وضعت عن فلان قيده: إذا أزلته عنه، ووضعته عليه: إذا حملته إياه.
والوزر: الحمل الثقيل،

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( ووضعنا عنك وزرك ) بمعنى : ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) [ الفتح : 2 ]

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : ووضعنا عنك وزرك أي حططنا عنك ذنبك .
وقرأ أنس ( وحللنا ، وحططنا ) .
وقرأ ابن مسعود : ( وحللنا عنك وقرك ) .
هذه الآية مثل قوله تعالى : ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر .
قيل : الجميع كان قبل النبوة .
والوزر : الذنب أي وضعنا عنك ما كنت فيه من أمر الجاهلية ; لأنه كان - صلى الله عليه وسلم - في كثير من مذاهب قومه ، وإن لم يكن عبد صنما ولا وثنا .
قال قتادة والحسن والضحاك : كانت للنبي - صلى الله عليه وسلم - ذنوب أثقلته فغفرها الله له الذي أنقض ظهرك أي أثقله حتى سمع نقيضه أي صوته .
وأهل اللغة يقولون : أنقض الحمل ظهر الناقة : إذا سمعت له صريرا من شدة الحمل .
وكذلك سمعت نقيض الرحل أي صريره .
قال جميل :وحتى تداعت بالنقيض حباله وهمت بواني زوره أن تحطمابواني زوره : أي أصول صدره .
فالوزر : الحمل الثقيل .
قال المحاسبي : يعني ثقل الوزر لو لم يعف الله عنه - الذي أنقض ظهرك أي أثقله وأوهنه .
قال : وإنما وصفت ذنوب ، الأنبياء بهذا الثقل ، مع كونها مغفورة ، لشدة اهتمامهم بها ، وندمهم منها ، وتحسرهم عليها .
وقال السدي : ووضعنا عنك وزرك أي وحططنا عنك ثقلك .
وهي في قراءة عبد الله بن مسعود ( وحططنا عنك وقرك ) .
وقيل : أي حططنا عنك ثقل آثام الجاهلية .
قال الحسين بن المفضل : يعني الخطأ والسهو .
وقيل : ذنوب أمتك ، أضافها إليه لاشتغال قلبه .
بها .
وقال عبد العزيز بن يحيى وأبو عبيدة : خففنا عنك أعباء النبوة والقيام بها ، حتى لا تثقل عليك .
وقيل : كان في الابتداء يثقل عليه الوحي ، حتى كاد يرمي نفسه من شاهق الجبل ، إلى أن جاءه جبريل وأراه نفسه وأزيل عنه ما كان يخاف من تغير العقل .
وقيل : عصمناك عن احتمال الوزر ، وحفظناك قبل النبوة في الأربعين من الأدناس حتى نزل عليك الوحي وأنت مطهر من الأدناس .

﴿ تفسير الطبري ﴾

( وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ) يقول: وغفرنا لك ما سلف من ذنوبك، وحططنا عنك ثقل أيام الجاهلية التي كنت فيها، وهي في قراءة عبد الله فيما ذُكر: ( وَحَلَلْنا عَنْكَ وِقْرَكَ الَّذِي أَنْقَض ظَهْرَكَ ) يقول: الذي أثقل ظهرك فأوهنه، وهو من قولهم للبعير إذا كان رجيع سفر قد أوهنه السفر، وأذهب لحمه: هو نِقْضُ سَفَر.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: ( وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ) قال: ذنبك.

﴿ ووضعنا عنك وزرك ﴾

قراءة سورة الشرح

المصدر : تفسير : ووضعنا عنك وزرك