القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 21 سورة هود - أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما

سورة هود الآية رقم 21 : سبع تفاسير معتمدة

سورة أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما - عدد الآيات 123 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 21 من سورة هود عدة تفاسير - سورة هود : عدد الآيات 123 - - الصفحة 224 - الجزء 12.

سورة هود الآية رقم 21


﴿ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ ﴾
[ هود: 21]

﴿ التفسير الميسر ﴾

أولئك الذين خسروا أنفسهم بافترائهم على الله، وذهب عنهم ما كانوا يفترون من الآلهة التي يدَّعون أنها تشفع لهم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«أولئك الذين خسروا أنفسهم» لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم «وضلَّ» غاب «عنهم ما كانوا يفترون» على الله من دعوى الشريك.

﴿ تفسير السعدي ﴾

أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ حيث فوتوها أعظم الثواب، واستحقوا أشد العذاب، وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ أي: اضمحل دينهم الذي يدعون إليه ويحسنونه، ولم تغن عنهم آلهتهم التي يعبدون من دون الله لما جاء أمر ربك.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( أولئك الذين خسروا أنفسهم ) غبنوا أنفسهم ، ( وضل عنهم ما كانوا يفترون ) يزعمون من شفاعة الملائكة والأصنام .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم أكد- سبحانه- سوء مصيرهم فقال: أُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ.
أى: أولئك الذين استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله، هم الذين خسروا أنفسهم وأوردوها المهالك بسبب تعمدهم الكذب على الله، وَضَلَّ عَنْهُمْأى: وغاب عنهم ما كانوا يفترونه في الدنيا من اعتقادات باطلة وادعاءات فاسدة.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ) أي : خسروا أنفسهم لأنهم دخلوا نارا حامية ، فهم معذبون فيها لا يفتر عنهم من عذابها طرفة عين ، كما قال تعالى : ( كلما خبت زدناهم سعيرا ) [ الإسراء : 97 ] .و ) ضل عنهم ) أي : ذهب عنهم ( ما كانوا يفترون ) من دون الله من الأنداد والأصنام ، فلم تجد عنهم شيئا ، بل ضرتهم كل الضرر ، كما قال تعالى : ( وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين ) [ الأحقاف : 6 ] ، وقال تعالى : ( واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا ) [ مريم : 81 ، 82 ] ، وقال الخليل لقومه : ( إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ) [ العنكبوت : 25 ] ، وقال تعالى : ( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ) [ البقرة : 166 ] ; إلى غير ذلك من الآيات الدالة على خسرهم ودمارهم;

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترونقوله تعالى : أولئك الذين خسروا أنفسهم ابتداء وخبر .
وضل عنهم ما كانوا يفترون أي ضاع عنهم افتراؤهم وتلف .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (21)قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: هؤلاء الذين هذه صفتهم، هم الذين غبنوا أنفسهم حظوظها من رحمة الله (5) ، (وضل عنهم ما كانوا يفترون) ، وبطل كذبهم وإفكهم وفريتهم على الله ، (6) بادعائهم له شركاء، فسلك ما كانوا يدعونه إلهًا من دون الله غير مسلكهم، وأخذ طريقًا غير طريقهم، فضَلّ عنهم، لأنه سلك بهم إلى جهنم، وصارت آلهتهم عدمًا لا شيء، لأنها كانت في الدنيا حجارة أو خشبًا أو نحاسًا ، أو كان لله وليًّا، فسلك به إلى الجنة، وذلك أيضًا غير مسلكهم، وذلك أيضًا ضلالٌ عنهم.
-----------------------------الهوامش :(5) انظر تفسير " الخسران " فيما سلف من فهارس اللغة ( خسر ) .
(6) انظر تفسير " الضلال " و " الافتراء " فيما سلف من فهارس اللغة ( ضلل ) ، ( فرى ) .

﴿ أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ﴾

قراءة سورة هود

المصدر : تفسير : أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما