القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 21 سورة الدخان - وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون

سورة الدخان الآية رقم 21 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون - عدد الآيات 59 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 21 من سورة الدخان عدة تفاسير - سورة الدخان : عدد الآيات 59 - - الصفحة 497 - الجزء 25.

سورة الدخان الآية رقم 21


﴿ وَإِن لَّمۡ تُؤۡمِنُواْ لِي فَٱعۡتَزِلُونِ ﴾
[ الدخان: 21]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وألا تتكبروا على الله بتكذيب رسله، إني آتيكم ببرهان واضح على صدق رسالتي، إني استجرت بالله ربي وربكم أن تقتلوني رجمًا بالحجارة، وإن لم تصدقوني على ما جئتكم به فخلُّوا سبيلي، وكفُّوا عن أذاي.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وإن لم تؤمنوا لي» تصدقوني «فاعتزلون» فاتركوا أذاي فلم يتركوه.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ أي: لكم ثلاث مراتب: الإيمان بي وهو مقصودي منكم فإن لم تحصل منكم هذه المرتبة فاعتزلوني لا علي ولا لي، فاكفوني شركم.
فلم تحصل منهم المرتبة الأولى ولا الثانية بل لم يزالو متمردين عاتين على الله محاربين لنبيه موسى عليه السلام غير ممكنين له من قومه بني إسرائيل.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون ) فاتركوني لا معي ولا علي .
وقال ابن عباس : فاعتزلوا أذاي باليد واللسان ، فلم يؤمنوا .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ أى: وقال لهم- أيضا- في ختام نصحه لهم: إنى لن أتراجع عن دعوتكم إلى الحق مهما وضعتم في طريقي من عقبات وعليكم أن تؤمنوا بي، فإن لم تؤمنوا بي.
فكونوا بمعزل عنى بحيث تتركونى وشأنى حتى أبلغ رسالة ربي، فإنه لا موالاة ولا صلة بيني وبينكم، مادمتم مصرين على كفركم.
فأنت ترى أن موسى- عليه السلام- قد طلب من فرعون وقومه الاستجابة لدعوته، ونهاهم عن التكبر والغرور، وبين لهم أنه رسول أمين على وحى الله- تعالى-، وأنه معتصم بربه من كيدهم، وأن عليهم إذا لم يؤمنوا به أن يتركوه وشأنه، لكي يبلغ رسالة ربه، ومن شاء بعد ذلك فليؤمن ومن شاء فليكفر.
ولكن الإرشادات الحكيمة من موسى لفرعون وقومه، لم تجد أذنا صاغية، فإن الطغيان في كل زمان ومكان، لا يعجبه منطق الحق والعدل والمسالمة، ولكن الذي يعجبه هو التكبر في الأرض بغير الحق، وإيثار الغي على الرشد.
.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون ) أي : فلا تتعرضوا إلي ، ودعوا الأمر بيني وبينكم مسالمة إلى أن يقضي الله بيننا . فلما طال مقامه بين أظهرهم ، وأقام حجج الله عليهم ، كل ذلك وما زادهم ذلك إلا كفرا وعنادا ، دعا ربه عليهم دعوة نفذت فيهم ، كما قال تعالى : ( وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ) [ يونس : 88 ، 89 ] .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون .
قوله تعالى : وإن لم تؤمنوا لي أي : إن لم تصدقوني ولم تؤمنوا بالله لأجل برهاني ، فاللام في لي لام أجل .
وقيل : أي : وإن لم تؤمنوا بي ، كقوله : فآمن له لوط أي : به .
فاعتزلون أي : دعوني كفافا لا لي ولا علي ، قاله مقاتل .
وقيل : أي : كونوا بمعزل مني وأنا بمعزل منكم إلى أن يحكم الله بيننا .
وقيل : فخلوا سبيلي وكفوا عن أذاي .
والمعنى متقارب ، والله أعلم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ ) يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل نبيه موسى عليه السلام لفرعون وقومه: وإن أنتم أيها القوم لم تصدّقوني على ما جئتكم به من عند ربي, فاعتزلون: يقول: فخلوا سبيلي غير مرجوم باللسان ولا باليد.
كما حدثنا محمد بن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ ) : أي فخلُّوا سبيلي.

﴿ وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون ﴾

قراءة سورة الدخان

المصدر : تفسير : وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون