القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 211 سورة الشعراء - وما ينبغي لهم وما يستطيعون

تفسير الآية 211 من سورة الشعراء

سورة الشعراء - عدد الآيات 227 - رقم السورة 26 - صفحة السورة في المصحف الشريف 376.

وما ينبغي لهم وما يستطيعون - تفسير و معنى الآية 211 من سورة الشعراء سبع تفاسير معتمدة - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - الصفحة 376 - الجزء 19.

سورة الشعراء الآية رقم 211


﴿ وَمَا يَنۢبَغِي لَهُمۡ وَمَا يَسۡتَطِيعُونَ ﴾
[ الشعراء: 211]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وما تَنَزَّلَتْ بالقرآن على محمد الشياطين- كما يزعم الكفرة- ولا يصح منهم ذلك، وما يستطيعونه؛ لأنهم عن استماع القرآن من السماء محجوبون مرجومون بالشهب.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وما ينبغي» يصلح «لهم» أن ينزلوا به «وما يستطيعون» ذلك.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ ) أي: لا يليق بحالهم ولا يناسبهم ( وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ) ذلك.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( وما ينبغي لهم ) أن ينزلوا بالقرآن ) ( وما يستطيعون ) ذلك .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وإن الشياطين ( وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ ) ذلك إذ هم يدعون إلى الضلالة والقرآن يدعو إلى الهداية ( وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ) أن ينزلوا به ولا يقدرون على ذلك أصلا .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( وما ينبغي لهم ) .وقوله : ( وما يستطيعون ) أي : ولو انبغى لهم لما استطاعوا ذلك ، قال الله تعالى : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ) [ الحشر : 21 ] .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

وما ينبغي لهم وما يستطيعون أي برمي الشهب كما مضى في سورة ( الحجر ) بيانه .
وقرأ الحسن ومحمد بن السميقع ( وما تنزلت به الشياطون ) قال المهدوي : وهو غير جائز في العربية ومخالف للخط .
وقال النحاس : وهذا غلط عند جميع النحويين ; وسمعت علي بن سليمان يقول سمعت محمد بن يزيد يقول : هذا غلط عند العلماء ، إنما يكون بدخول شبهة ; لما رأى الحسن في آخره ياء ونونا وهو في موضع رفع اشتبه عليه بالجمع المسلم فغلط ، وفي الحديث : احذروا زلة العالم وقد قرأ هو مع الناس : وإذا خلوا إلى شياطينهم ولو كان هذا بالواو في موضع رفع لوجب حذف النون للإضافة .
وقال الثعلبي : قال الفراء : غلط الشيخ - يعني الحسن - فقيل ذلك للنضر بن شميل فقال : إن جاز أن يحتج بقول رؤبة والعجاج وذويهما ، جاز أن يحتج بقول الحسن وصاحبه .
مع أنا نعلم أنهما لم يقرآ بذلك إلا وقد سمعا في ذلك شيئا ; وقال المؤرج : إن كان الشيطان من " شاط يشيط " كان لقراءتهما وجه .
وقال يونس بن حبيب : سمعت أعرابيا يقول دخلنا بساتين من ورائها بساتون ; فقلت : ما أشبه هذا بقراءة الحسن .

﴿ تفسير الطبري ﴾

( وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ ) يقول: وما ينبغي للشياطين أن ينزلوا به عليه, ولا يصلح لهم ذلك.
( وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ) يقول: وما يستطيعون أن يتنزلوا به, لأنهم لا يصلون إلى استماعه في المكان الذي هو به من السماء.

﴿ وما ينبغي لهم وما يستطيعون ﴾

قراءة سورة الشعراء

المصدر : تفسير : وما ينبغي لهم وما يستطيعون