القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 23 سورة الفتح - سنة الله التي قد خلت من قبل

سورة الفتح الآية رقم 23 : سبع تفاسير معتمدة

سورة سنة الله التي قد خلت من قبل - عدد الآيات 29 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 23 من سورة الفتح عدة تفاسير - سورة الفتح : عدد الآيات 29 - - الصفحة 513 - الجزء 26.

سورة الفتح الآية رقم 23


﴿ سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗا ﴾
[ الفتح: 23]

﴿ التفسير الميسر ﴾

سنة الله التي سنَّها في خلقه من قبل بنصر جنده وهزيمة أعدائه، ولن تجد -أيها النبي- لسنة الله تغييرًا.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«سنة الله» مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله من هزيمة الكافرين ونصر المؤمنين، أي سَنَّ الله ذلك سُنَّة «التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا» منه.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وهذه سنة الله في الأمم السابقة، أن جند الله هم الغالبون، وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا

﴿ تفسير البغوي ﴾

( سنة الله التي قد خلت من قبل ) أي كسنة الله في نصر أوليائه وقهر أعدائه ( ولن تجد لسنة الله تبديلا ) .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ.
.
زيادة في تثبيتهم وفي إدخال السرور على قلوبهم.
.
ولفظ سُنَّةَ منصوب على المصدرية بفعل محذوف.
أى: سن الله انتصار أهل الحق على أهل الباطل سنة قديمة وممتدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وَلَنْ تَجِدَ أيها العاقل- لِسُنَّةِ اللَّهِ- تعالى- تَبْدِيلًا أو تغييرا أو تحويلا.
وفي هذا المعنى وردت آيات كثيرة، منها قوله- تعالى-: وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ.
إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ.
وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ثم قال : ( سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ) أي : هذه سنة الله وعادته في خلقه ، ما تقابل الكفر والإيمان في موطن فيصل إلى نصر الله الإيمان على الكفر ، فرفع الحق ووضع الباطل ، كما فعل تعالى يوم بدر بأوليائه المؤمنين نصرهم على أعدائه من المشركين ، مع قلة عدد المسلمين وعددهم ، وكثرة المشركين وعددهم .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

سنة الله التي قد خلت من قبل يعني طريقة الله وعاداته السالفة نصر أوليائه على أعدائه .
وانتصب ( سنة ) على المصدر .
وقيل : سنة الله أي : كسنة الله .
والسنة الطريقة والسيرة .
قال :فلا تجزعن من سيرة أنت سرتها فأول راض سنة من يسيرهاوالسنة أيضا : ضرب من تمر المدينة .
ولن تجد لسنة الله تبديلا

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ ) يقول تعالى ذكره: لو قاتلكم هؤلاء الكفار من قريش, لخذلهم الله حتى يهزمهم عنكم خذلانه أمثالهم من أهل الكفر به, الذين قاتلوا أولياءه من الأمم الذين مضوا قبلهم.
وأخرج قوله ( سُنَّةَ اللَّهِ ) نصبا من غير لفظه, وذلك أن في قوله ( لَوَلَّوُا الأدْبَارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا ) معنى سننت فيهم الهزيمة والخذلان, فلذلك قيل: ( سُنَّةَ اللَّهِ ) مصدرا من معنى الكلام لا من لفظه, وقد يجوز أن تكون تفسيرا لما قبلها من الكلام.
وقوله ( وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا ) يقول جلّ ثناؤه لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ولن تجد يا محمد لسنة الله التي سنها في خلقه تغييرا, بل ذلك دائم للإحسان جزاءه من الإحسان, وللإساءة والكفر العقاب والنكال.

﴿ سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ﴾

قراءة سورة الفتح

المصدر : تفسير : سنة الله التي قد خلت من قبل