فاندفعوا مسرعين، وهم يتسارُّون بالحديث فيما بينهم: بأن لا تمكِّنوا اليوم أحدا من المساكين من دخول حديقتكم.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«فانطلقوا وهم يتخافتون» يتسارون.
﴿ تفسير السعدي ﴾
[فَانْطَلَقُوا قاصدين له وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ فيما بينهم، ولكن بمنع حق الله،
﴿ تفسير البغوي ﴾
( فانطلقوا ) مشوا إليها ( وهم يتخافتون )
﴿ تفسير الوسيط ﴾
( فانطلقوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ ) أى : فانطلقوا مسرعين نحو جنتهم وهم يتسارُّون فيما بينهم ، إذا لتخافت : تفاعل من خفت فلان فى كلامه ، إذا نطق به بصوت منخفض لا يكاد يسمع .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
قال مجاهد: كان حرثهم عنبا "فانطلقوا وهم يتخافتون" أي يتناجون فيما بينهم بحيث لا يسمعون أحدا كلامهم.ثم فسر الله سبحانه وتعالى عالم السر والنجوى ما كانوا يتخافتون به.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى : فانطلقوا وهم يتخافتون أي يتسارون ; أي يخفون كلامهم ويسرونه لئلا يعلم بهم أحد ; قاله عطاء وقتادة . وهو من خفت يخفت إذا سكن ولم يبين . كما قال دريد بن الصمة :وإني لم أهلك سلالا ولم أمت خفاتا وكلا ظنه بي عوديوقيل : يخفون أنفسهم من الناس حتى لا يروهم .
﴿ تفسير الطبري ﴾
(فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ ) يقول: فمضَوا إلى حرثهم وهم يتسارّون بينهم (أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ )يقول: وهم يتسارّون يقول بعضهم لبعض: لا يدخلنّ جنتكم اليوم عليكم مسكين.كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ ) يقول: يُسرون