فنادى بعضهم بعضًا وقت الصباح: أن اذهبوا مبكرين إلى زرعكم، إن كنتم مصرِّين على قطع الثمار.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«أن اغدوا على حرثكم» غلتكم تفسير لتنادوا، أو أن مصدرية أي بأن «إن كنتم صارمين» مريدين القطع وجواب الشرط دل عليه ما قبله.
﴿ تفسير السعدي ﴾
ولهذا تنادوا فيما بينهم، لما أصبحوا يقول بعضهم لبعض: أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ
﴿ تفسير البغوي ﴾
( أن اغدوا على حرثكم ) يعني الثمار والزروع والأعناب ( إن كنتم صارمين ) قاطعين للنخل .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
فقالوا لا يناديهم : ( أَنِ اغدوا على حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ ) أى : قا بعضهم لبعض : هيا بنا لنذهب إلى بستاننا لكى نقطع ما فيه من ثمار فى هذا الوقت المبكر ، حتى لا يرانا أحد ، إذ الغدو هو الخروج إلى المكان فى غدوة النهار . أى : فى أوله .قال صاحب الكشاف : فإن قلت : هلا قيل : اغدوا إلى حرثكم ، وما معنى " على "؟قلت : لما كان الغدو إليه ليصرموه ويقطعوه : كان غدوا عليه ، كما تقول : غدا عليهم العدو . ويجوز أن يضمن الغدو معى الإِقبال ، كقولهم : يغدى علهي بالجفنة ويراح .أى : فأقبلوا على حرثكم باكرين . .وجواب الشرط فى قوله : ( إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ ) محذوف لدلالة ما قبله عليه . أى : إن كنتم صارمين فاغدوا.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
أي تريدون الصرام.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين عازمين على الصرام والجداد . قال قتادة : حاصدين زرعكم . وقال الكلبي : ما كان في جنتهم من زرع ولا نخيل .
﴿ تفسير الطبري ﴾
(أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ ) وذلك الزرع (إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ ) يقول: إن كنتم حاصدي زرعكم