القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 28 سورة السجدة - ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين

سورة السجدة الآية رقم 28 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين - عدد الآيات 30 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 28 من سورة السجدة عدة تفاسير - سورة السجدة : عدد الآيات 30 - - الصفحة 417 - الجزء 21.

سورة السجدة الآية رقم 28


﴿ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡفَتۡحُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ﴾
[ السجدة: 28]

﴿ التفسير الميسر ﴾

يستعجل هؤلاء المشركون بالله العذاب، فيقولون: متى هذا الحكم الذي يقضي بيننا وبينكم بتعذيبنا على زعمكم إن كنتم صادقين في دعواكم؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ويقولون» للمؤمنين «متى هذا الفتح» بيننا وبينكم «إن كنتم صادقين».

﴿ تفسير السعدي ﴾

أي: يستعجل المجرمون بالعذاب، الذي وعدوا به على التكذيب، جهلاً منهم ومعاندة.
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ الذي يفتح بيننا وبينكم، بتعذيبنا على زعمكم إِنْ كُنْتُمْ أيها الرسل صَادِقِينَ في دعواكم.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين ) قيل : أراد بيوم الفتح يوم القيامة الذي فيه الحكم بين العباد ، قال قتادة : قال أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - للكفار : إن لنا يوما نتنعم فيه ونستريح ويحكم بيننا وبينكم ، فقالوا استهزاء : متى هذا الفتح ؟ أي : القضاء والحكم ، وقال الكلبي : يعني فتح مكة .
وقال السدي : يوم بدر لأن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقولون لهم : إن الله ناصرنا ومظهرنا عليكم ، فيقولون متى هذا الفتح .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم حكى- سبحانه- ما كان عليه المشركون من غرور واستخفاف بالوعيد فقال:وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.
والمراد بالفتح: الحكم والقضاء والفصل في الخصومة بين المتخاصمين، ومنه قوله- تعالى- حكاية عن شعيب- عليه السّلام-: رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ.
أى: «احكم بيننا وبين قومنا بالحق، وأنت خير الحاكمين» .
أى: ويقول المشركون للنبي صلّى الله عليه وسلّم ولأصحابه على سبيل الاستهزاء، واستعجال العقاب: متى هذا الذي تحدثوننا عنه من أن الله- تعالى- سيفصل بيننا وبينكم، ويجعل لكم النصر ولنا الهزيمة؟لقد طال انتظارنا لهذا اليوم الذي يتم فيه الحكم بيننا وبينكم، فإن كنتم صادقين في قولكم، فادعوا ربكم أن يعجل بهذا اليوم.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يقول تعالى مخبرا عن استعجال الكفار وقوع بأس الله بهم ، وحلول غضبه ونقمته عليهم ، استبعادا وتكذيبا وعنادا : ( ويقولون متى هذا الفتح ) ؟ أي : متى تنصر علينا يا محمد ؟ كما تزعم أن لك وقتا تدال علينا ، وينتقم لك منا ، فمتى يكون هذا ؟ ما نراك أنت وأصحابك إلا مختفين خائفين ذليلين!

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين متى في موضع رفع ، ويجوز أن يكون في موضع نصب على الظرف .
قال قتادة : الفتح القضاء .
وقال الفراء والقتبي : يعني فتح مكة .
وأولى من هذا ما قاله مجاهد ، قال : يعني يوم القيامة .
ويروى أن المؤمنين قالوا : سيحكم الله عز وجل بيننا يوم القيامة فيثيب المحسن ويعاقب المسيء .
فقال الكفار على التهزئ .
متى يوم الفتح ؟ أي هذا الحكم .
ويقال للحاكم : فاتح وفتاح ; لأن الأشياء تنفتح على يديه وتنفصل .
وفي القرآن : ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وقد مضى هذا في ( البقرة ) وغيرها .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (28)يقول تعالى ذكره: ( وَيَقُولُونَ ) هؤلاء المشركون بالله يا محمد، لك: ( مَتَى هَذَا الْفَتْحُ ) واختلف في معنى ذلك، فقال بعضهم: معناه: متى يجيء هذا الحكم بيننا وبينكم، ومتى يكون هذا الثواب والعقاب.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة في قوله: ( وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) قال: قال أصحاب نبي الله صلى الله عليه وسلم: إن لنا يوما أوشك أن نستريح فيه وننعم فيه.
فقال المشركون: (مَتى هذا الفَتْحُ إن كُنْتُمْ صَادِقِينَ).
وقال آخرون: بل عنى بذلك فتح مكة.
والصواب من القول في ذلك قول من قال: معناه: ويقولون: متى يجيء هذا الحكم بيننا وبينكم، يعنون العذاب.

﴿ ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين ﴾

قراءة سورة السجدة

المصدر : تفسير : ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين