القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 28 سورة الجاثية - وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى

سورة الجاثية الآية رقم 28 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى - عدد الآيات 37 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 28 من سورة الجاثية عدة تفاسير - سورة الجاثية : عدد الآيات 37 - - الصفحة 501 - الجزء 25.

سورة الجاثية الآية رقم 28


﴿ وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٖ جَاثِيَةٗۚ كُلُّ أُمَّةٖ تُدۡعَىٰٓ إِلَىٰ كِتَٰبِهَا ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴾
[ الجاثية: 28]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وترى -أيها الرسول- يوم تقوم الساعة أهل كل ملة ودين جاثمين على رُكَبهم، كل أمة تُدْعى إلى كتاب أعمالها، ويقال لهم: اليوم تُجزون ما كنتم تعملون من خير أو شر.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وترى كل أمة» أي أهل دين «جاثية» على الركب أو مجتمعة «كل أمة تدعى إلى كتابها» كتاب أعمالها ويقال لهم: «اليوم تجزون ما كنتم تعملون» أي جزاءه.

﴿ تفسير السعدي ﴾

ثم وصف تعالى شدة يوم القيامة وهوله ليحذره العباد ويستعد له العبادفقال وَتَرَى أيها الرائي لذلك اليوم كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً على ركبها خوفا وذعرا وانتظارا لحكم الملك الرحمن.
كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا أي: إلى شريعة نبيهم الذي جاءهم من عند الله، وهل قاموا بها فيحصل لهم الثواب والنجاة؟ أم ضيعوها فيحصل لهم الخسران؟ فأمة موسى يدعون إلى شريعة موسى وأمة عيسى كذلك وأمة محمد كذلك، وهكذا غيرهم كل أمة تدعى إلى شرعها الذي كلفت به، هذا أحد الاحتمالات في الآية وهو معنى صحيح في نفسه غير مشكوك فيه، ويحتمل أن المراد بقوله: كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا أي: إلى كتاب أعمالها وما سطر عليها من خير وشر وأن كل أحد يجازى بما عمله بنفسه كقوله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ويحتمل أن المعنيين كليهما مراد من الآية ويدل على هذا قوله: هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ

﴿ تفسير البغوي ﴾

( وترى كل أمة جاثية ) باركة على الركب ، وهي جلسة المخاصم بين يدي الحاكم ينتظر القضاء .
قال سلمان الفارسي : إن في القيامة ساعة هي عشر سنين ، يخر الناس فيها جثاة على ركبهم حتى إبراهيم عليه السلام ينادي ربه : لا أسألك إلا نفسي .
( كل أمة تدعى إلى كتابها ) الذي فيه أعمالها ، وقرأ يعقوب " كل أمة " نصب ، ويقال لهم : ( اليوم تجزون ما كنتم تعملون ) .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم يعرض- سبحانه- مشهدا من مشاهد هذا اليوم الهائل الشديد فيقول: وَتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً.
وقوله: - سبحانه-: جاثِيَةً من الجثو وهو الجلوس على الركب بتحفز وترقب وخوف.
يقال: جثا فلان على ركبتيه يجثو جثوا وجثيا، إذا برك على ركبتيه وأنامله في حالة تحفز، كأنه منتظر لما يكرهه.
أى: وترى- أيها العاقل- في هذا اليوم الذي تشيب من هوله الولدان، كل أمة من الأمم متميزة عن غيرها، وجاثية على ركبها، مترقبة لمصيرها في تلهف وخوف فالجملة الكريمة تصور أهوال هذا اليوم، وأحوال الناس فيه، تصويرا بليغا مؤثرا، يبعث على الخوف الشديد من هذا اليوم، وعلى تقديم العمل الصالح الذي ينفع صاحبه يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً، وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ.
وقوله كُلَّ أُمَّةٍ مبتدأ، وقوله تُدْعى إِلى كِتابِهَا خبره.
أى: كل أمة تدعى إلى سجل أعمالها الذي أمر الله- تعالى- ملائكته بكتابته لتحاسب عليه.
وقوله: الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ مقول لقول مقدر.
أى: ويقال لهم جميعا في هذا الوقت: اليوم تجدون جزاء أعمالكم التي كنتم تعملونها في الدنيا من خير أو شر.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ثم قال : ( وترى كل أمة جاثية ) أي : على ركبها من الشدة والعظمة ، ويقال : إن هذا [ يكون ] إذا جيء بجهنم فإنها تزفر زفرة لا يبقى أحد إلا جثا لركبتيه ، حتى إبراهيم الخليل ، ويقول : نفسي ، نفسي ، نفسي لا أسألك اليوم إلا نفسي ، وحتى أن عيسى ليقول : لا أسألك اليوم إلا نفسي ، لا أسألك [ اليوم ] مريم التي ولدتني .قال مجاهد ، وكعب الأحبار ، والحسن البصري : ( كل أمة جاثية ) أي : على الركب . وقال عكرمة : ( جاثية ) متميزة على ناحيتها ، وليس على الركب . والأول أولى .قال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو ، عن عبد الله بن باباه ، أن رسول الله [ - صلى الله عليه وسلم - ] قال : " كأني أراكم جاثين بالكوم دون جهنم " .وقال إسماعيل بن رافع المديني ، عن محمد بن كعب ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، مرفوعا في حديث الصورة : فيتميز الناس وتجثو الأمم ، وهي التي يقول الله : ( وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها ) .وهذا فيه جمع بين القولين : ولا منافاة ، والله أعلم .وقوله : ( كل أمة تدعى إلى كتابها ) يعني : كتاب أعمالها ، كقوله : ( ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء ) [ الزمر : 69 ] ; ولهذا قال : ( اليوم تجزون ما كنتم تعملون ) أي : تجازون بأعمالكم خيرها وشرها ، كقوله تعالى : ( ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ) [ القيامة : 13 - 15 ] .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون .
قوله تعالى : وترى كل أمة جاثية أي من هول ذلك اليوم .
والأمة هنا : أهل كل ملة .
وفي الجاثية تأويلات خمس : الأول : قال مجاهد : مستوفزة .
وقال سفيان : المستوفز الذي لا يصيب الأرض منه إلا ركبتاه وأطراف أنامله .
الضحاك : ذلك عند الحساب .
الثاني : مجتمعة قاله ابن عباس .
الفراء : المعنى وترى أهل كل دين مجتمعين .
الثالث : متميزة ، قاله عكرمة .
الرابع : خاضعة بلغة قريش ، قاله مؤرج .
الخامس : باركة على الركب قاله الحسن .
والجثو : الجلوس على الركب .
جثا على ركبتيه يجثو ويجثي جثوا وجثيا ، على فعول .
منها ، وقد مضى في " مريم " : وأصل الجثوة : الجماعة من كل شيء .
قال طرفة يصف قبرين :ترى جثوتين من تراب عليهما صفائح صم من صفيح منضدثم قيل : هو خاص بالكفار ، قاله يحيى بن سلام .
وقيل : إنه عام للمؤمن والكافر انتظارا للحساب .
وقد روى سفيان بن عيينة عن عمرو عن عبد الله بن باباه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : كأني أراكم بالكوم جاثين دون جهنم ذكره الماوردي .
وقال سلمان : إن في يوم القيامة لساعة هي عشر سنين يخر الناس فيها جثاة على ركبهم حتى إن إبراهيم - عليه السلام - لينادي " لا أسألك اليوم إلا نفسي " .
كل أمة تدعى إلى كتابها قال يحيى بن سلام : إلى حسابها .
وقيل : إلى كتابها الذي كان يستنسخ لها فيه ما عملت من خير وشر ، قاله مقاتل .
وهو معنى قول مجاهد .
وقيل : كتابها ما كتبت الملائكة عليها .
وقيل : كتابها المنزل عليها لينظر هل عملوا بما فيه .
وقيل : الكتاب هاهنا اللوح المحفوظ .
وقرأ يعقوب الحضرمي ( كل أمة ) بالنصب على البدل من كل الأولى لما في الثانية من الإيضاح الذي ليس في الأولى ، إذ ليس في جثوها شيء من حال شرح الجثو كما في الثانية من ذكر السبب الداعي إليه وهو استدعاؤها إلى كتابها .
وقيل : انتصب بإعمال ترى مضمرا .
والرفع على الابتداء .
اليوم تجزون ما كنتم تعملون من خير أو شر .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28)يقول تعالى ذكره: وترى يا محمد يوم تقوم الساعة أهل كل ملة ودين جاثية: يقول: مجتمعة مستوفزة على ركبها من هول ذلك اليوم.
كما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قوله: ( وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ) قال على الركب مستوفِزِين.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ) قال: هذا يوم القيامة جاثية على ركبهم.
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ, يقول: ثنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول, في قوله ( وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ) يقول: على الركب عند الحساب.
وقوله (كل أمة تدعى إلى كتابها) يقول: كل أهل ملة ودين تُدعى إلى كتابها الذي أملت على حفظتها.
كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا ) يعلمون أنه ستدعى أُمة قبل أُمة, وقوم قبل قوم, ورجل قبل رجل.
ذُكر لنا أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " يُمَثَّلُ لِكُلِّ أُمَّةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ حَجَرٍ, أَوْ وَثَنٍ أَوْ خَشَبَةٍ, أَوْ دَابَّةٍ, ثُمَّ يُقَالُ: مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتْبَعْهُ, فَتَكُونُ, أوْ تُجْعَلُ تِلْكَ الأوْثَانُ قَادَةً إِلَى النَّارِ حَتَّى تَقْذِفَهُمْ فِيهَا, فَتَبْقَى أُمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَهْلُ الْكِتَابِ, فَيَقُولُ لِلْيَهُودِ: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: كُنَّا نَعْبُدُ اللَّهَ وَعُزَيْرًا إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ, فَيُقَالُ لَهَا: أَمَّا عُزَيْرٌ فَلَيْسَ مِنْكُمْ وَلَسْتُمْ مِنْهُ, فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ, فَيَنْطَلِقُونَ وَلا يَسْتَطِيعُونَ مُكُوثًا, ثُمَّ يُدْعَى بِالنَّصَارَى, فَيُقَالُ لَهُمْ: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: كُنَّا نَعْبُدُ اللَّهَ وَالْمَسِيحَ إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ فَيُقَالُ: أَمَّا عِيسَى فَلَيْسَ مِنْكُمْ وَلَسْتُمْ مِنْهُ, فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ, فَيَنْطَلِقُونَ وَلا يَسْتَطِيعُونَ مُكُوثًا, وَتَبْقَى أُمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَيُقَالُ لَهُمْ: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: كُنَّا نَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ, وَإِنَّمَا فَارَقْنَا هَؤُلاءِ فِي الدُّنْيَا مَخَافَةَ يَوْمِنَا هَذَا, فَيُؤْذَنُ لِلْمُؤْمِنِينَ فِي السُّجُودِ, فَيَسْجُدُ الْمُؤْمِنُونَ, وَبَيْنَ كُلِّ مُؤْمِنٍ مُنَافِقٌ, فَيَقْسُو ظَهْرُ الْمُنَافِقُ عَنِ السُّجُودِ, وَيَجْعَلُ اللَّهُ سُجُودَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ تَوْبِيخًا وَصَغَارًا وَحَسْرَةً وَنَدَامَةً".
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, عن الزهريّ, عن عطاء بن يزيد الليثي, عن أبي هريرة, قال: " قال الناس: يا رسول الله هل نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: " هَلْ تُضَامُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ, قَالُوا: لا يَا رَسُولَ اللَّّهِ, قَالَ: " هَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ؟" قَالُوا: لا يَا رَسُولَ اللَّهِ, قَالَ: فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ يَجْمَعُ اللًّهُ النَّاسَ فَيَقُولُ: مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتْبَعْهُ, فَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الْقَمَرَ الْقَمَرَ, وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ الشَّمْسَ, وَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ الطَّوَاغِيتَ, وَتَبْقَى هَذِهِ الأمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا, فَيَأْتِيهِمْ رَبُّهُمْ فِي صُورَةٍ, وَيُضْرَبُ جِسْرٌ عَلَى جَهَنَّمَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُجِيزُ, وَدَعْوَةُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ, اللَّهُمَّ سَلِّمْ وَبِهَا كَلالِيبُ كَشَوْكِ السَّعْدَانِ هَلْ رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: فَإِنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَعْلَمُ أَحَدٌ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلا اللَّهُ وَيَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ, فَمِنْهُمْ الْمُوبَقُ بِعَمَلِهِ, وَمِنْهُمْ الْمُخَرْدِلُ ثُمَّ يَنْجُو ", ثم ذكر الحديث بطوله.
وقوله ( الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) يقول تعالى ذكره: كلّ أُمة تُدعى إلى كتابها, يقال لها: اليوم تجزون: أي تثابون وتعطون أجور ما كنتم في الدنيا من جزاء الأعمال تعملون بالإحسان الإحسانَ, وبالإساءة جزاءها.

﴿ وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون ﴾

قراءة سورة الجاثية

المصدر : تفسير : وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى