القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 28 سورة الذاريات - فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه

سورة الذاريات الآية رقم 28 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه - عدد الآيات 60 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 28 من سورة الذاريات عدة تفاسير - سورة الذاريات : عدد الآيات 60 - - الصفحة 521 - الجزء 26.

سورة الذاريات الآية رقم 28


﴿ فَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ ﴾
[ الذاريات: 28]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فلما رآهم لا يأكلون أحسَّ في نفسه خوفًا منهم، قالوا له: لا تَخَفْ إنا رسل الله، وبشروه بأن زوجته "سَارَةَ" ستلد له ولدًا، سيكون من أهل العلم بالله وبدينه، وهو إسحاق عليه السلام.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فأوجس» أضمر في نفسه «منهم خيفة قالوا لا تخف» إنا رسل ربك «وبشروه بغلام عليم» ذي علم كثير وهو إسحاق كما ذكر في هود.

﴿ تفسير السعدي ﴾

[فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً حين رأى أيديهم لا تصل إليه، قَالُوا لَا تَخَفْ وأخبروه بما جاؤوا له وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ وهو: إسحاق عليه السلام.


﴿ تفسير البغوي ﴾

" فأوجس منهم خيفةً قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم "

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ولكن إبراهيم مع هذا العرض الحسن، والكرم الواضح، لم يجد من ضيوفه استجابة لدعوته.
فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً أى: فأضمر في نفسه خوفا منهم حين رأى إعراضا عن طعامه، مع حضهم على الأكل منه، ومع جودة هذا الطعام.
وهنا كشف الملائكة له عن ذواتهم فقالوا لا تَخَفْ أى: لا تخف فإنا رسل الله وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ أى: وبشروه بغلام سيولد له، وسيكون كثير العلم عند ما يبلغ سن الرشد، وهذا الغلام إسحاق- عليه السلام-.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( فأوجس منهم خيفة ) : هذا محال على ما تقدم في القصة في السورة الأخرى ، وهو قوله : ( فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط وامرأته قائمة فضحكت ) [ هود : 70 ، 71 ] أي : استبشرت بهلاكهم ; لتمردهم وعتوهم على الله ، فعند ذلك بشرتها الملائكة بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب . ( قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ) [ هود 72 ، 73 ] ; ولهذا قال هاهنا : ( وبشروه بغلام عليم ) ، فالبشارة له هي بشارة لها ; لأن الولد منهما ، فكل منهما بشر به .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : فأوجس منهم خيفة أي أحس منهم في نفسه خوفا .
وقيل : أضمر لما لم يتحرموا بطعامه .
ومن أخلاق الناس أن من تحرم بطعام إنسان أمنه .
وقال عمرو بن دينار : قالت الملائكة : لا نأكل إلا بالثمن .
قال : كلوا وأدوا ثمنه .
قالوا : وما ثمنه ؟ قال : تسمون الله إذا أكلتم وتحمدونه إذا فرغتم .
فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا : لهذا اتخذك الله خليلا .
وقد تقدم هذا في " هود " ولما رأوا ما بإبراهيم من الخوف قالوا " لا تخف " وأعلموه أنهم ملائكة الله ورسله .
وبشروه بغلام عليم أي بولد يولد له من سارة زوجته .
وقيل : لما أخبروه أنهم ملائكة لم يصدقهم ، فدعوا الله فأحيا العجل الذي قربه إليهم .
وروى عون بن أبي شداد : أن جبريل مسح العجل بجناحه ، فقام يدرج حتى لحق بأمه وأم العجل في الدار .
ومعنى " عليم " أي يكون بعد بلوغه من أولي العلم بالله وبدينه .
والجمهور على أن المبشر به هو إسحاق .
وقال مجاهد وحده : هو إسماعيل وليس بشيء فإن الله تعالى يقول : وبشرناه بإسحاق وهذا نص .

﴿ تفسير الطبري ﴾

فأوجس منهم, يقول: فأوجس في نفسه إبراهيم من ضيفه خيفة وأضمرها( قَالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ ) يعني: بإسحاق, وقال: عليم بمعنى عالم إذا كبر, وذكر الفراء أن بعض المشيخة كان يقول: إذا كان للعلم منتظرًا قيل: إنه لعالم عن قليل وغاية, وفي السيد سائد, والكريم كارم.
قال: والذي قال حسن.
قال: وهذا أيضا كلام عربيّ حسن قد قاله الله في عليم وحكيم وميت.
ورُوي عن مجاهد في قوله ( بِغُلامٍ عَلِيمٍ ) ما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أَبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله ( بِغُلامٍ عَلِيمٍ ) قال: إسماعيل.
وإنما قلت: عنى به إسحاق, لأن البشارة كانت بالولد من سارّة, وإسماعيل لهاجَر لا لسارّة.

﴿ فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم ﴾

قراءة سورة الذاريات

المصدر : تفسير : فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه