القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 28 سورة الذاريات - فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم

سورة الذاريات الآية رقم 28 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 28 من سورة الذاريات - إعراب القرآن الكريم - سورة الذاريات : عدد الآيات 60 - - الصفحة 521 - الجزء 26.

﴿ فَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ ﴾
[ الذاريات: 28]

﴿ إعراب: فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم ﴾

(فَأَوْجَسَ) الفاء حرف استئناف وماض فاعله مستتر (مِنْهُمْ) متعلقان بالفعل (خِيفَةً) مفعول به والجملة مستأنفة (قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (لا تَخَفْ) مضارع مجزوم بلا والفاعل مستتر والجملة مقول القول (وَبَشَّرُوهُ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على قالوا (بِغُلامٍ) متعلقان بالفعل (عَلِيمٍ) صفة


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 28 - سورة الذاريات

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28(والفاء في { فأوجس منهم خيفة } فصيحة لإفصاحها عن جملة مقدرة يقتضيها ربط المعنى ، أي فلم يأكلوا فأوجس منهم خيفة ، كقوله : { أن اضرب بعصاك البحر فانفلق } [ الشعراء : 63 ] ، وقد صرح بذلك في سورة هود { فلما رأى أيديهم لا تصل إليه ( أي إلى العجل ( نِكرهم وأوجس منهم خيفة } [ هود : 70 ] .

و { أوجس } أحس في نفسه ولم يُظهر ، وتقدم نظيره في سورة هود . وقولهم له { لا تخف } لأنهم علموا ما في نفسه مما ظهر على ملامحه من الخوف ، وتقدم نظيره في سورة هود .

والغلام الذي بَشروه به هو إسحاق لأنه هو ابن سارة ، وهو الذي وقعت البشارة به في هذه القصة في التوراة ، ووصف هنا ب { عليم } ، وأما الذي ذُكرت البشارة به في سورة الصافات ( 101 ( فهو إسماعيل ووُصف ب { حليم } ولذلك فامرأة إبراهيم الحادث عنها هنا هي سارة ، وهي التي ولدت بعد أن أيست ، أما هاجر فقد كانت فتاةً ولَدت في مقتبل عمرها .

قراءة سورة الذاريات

المصدر : إعراب : فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم