القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 29 سورة القمر - فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر

سورة القمر الآية رقم 29 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر - عدد الآيات 55 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 29 من سورة القمر عدة تفاسير - سورة القمر : عدد الآيات 55 - - الصفحة 530 - الجزء 27.

سورة القمر الآية رقم 29


﴿ فَنَادَوۡاْ صَاحِبَهُمۡ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ ﴾
[ القمر: 29]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فنادوا صاحبهم بالحض على عقرها، فتناول الناقة بيده، فنحرها فعاقَبْتُهم، فكيف كان عقابي لهم على كفرهم، وإنذاري لمن عصى رسلي؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فنادوا صاحبهم» قدرا ليقتلها «فتعاطى» تناول السيف «فعقر» به الناقة، أي قتلها موافقة لهم.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ الذي باشر عقرها، الذي هو أشقى القبيلة فَتَعَاطَى أي: انقاد لما أمروه به من عقرها فَعَقَرَ

﴿ تفسير البغوي ﴾

" فنادوا صاحبهم "، وهو قدار بن سالف، " فتعاطى "، فتناول الناقة بسيفه " فعقر "، أي: فعقرها.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

فَنادَوْا صاحِبَهُمْ وهو «قدار بن سالف» وهو المعبر عنه بقوله- تعالى- في آية أخرى: إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها.
وعبر عنه- سبحانه- بصاحبهم، لأنه كان معروفا، وزعيما من زعمائهم.
.
والمقصود بندائهم إياه: إغراؤه بعقر الناقة وقتلها، مخالفين بذلك وصية نبيهم لهم بقوله وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ.
وقوله- تعالى-: فَتَعاطى فَعَقَرَ مفرع على ما قبله، وقوله: فَتَعاطى مطاوع للفعل عاطاه، وهو مشتق من عطا يعطو، إذا تناول الشيء.
وهذه الصيغة «تعاطى» تشير إلى تعدد الفاعل، فكأن هذا النداء بقتل الناقة، تدافعوه فيما بينهم، وألقاه بعضهم على بعض، فكان كل واحد منهم يدفعه إلى غيره، حتى استقر عند ذلك الشقي الذي ارتضى القيام به وتولى كبره، حيث عقر الناقة، فمفعول «عقر» محذوف للعلم به.
قال الآلوسى: قوله: فَتَعاطى العقر، أى: فاجترأ على تعاطيه مع عظمه غير مكترث به.
فَعَقَرَ أى: فأحدث العقر بالناقة، وجوز أن يكون فتعاطى الناقة فعقرها.
أو: فتعاطى السيف فقتلها، وعلى كل فمفعول تعاطى محذوف.
.
.
ولا تعارض بين هذه الآية التي تثبت أن الذي عقر الناقة هو هذا الشقي، وبين الآيات الأخرى التي تصرح بأنهم هم الذين عقروها، كما في قوله- تعالى- فَعَقَرُوها فَقالَ تَمَتَّعُوا فِي دارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ.
.
.
.
لأن المقصود أن القوم قد اتفقوا على هذا القتل للناقة، فنادوا واحدا منهم لتنفيذه، فنفذه وهم له مؤيدون، فصاروا كأنهم جميعا عقروها، لرضاهم بفعله، والعقر.
يطلق على القتل والذبح والجرح، والمراد هنا: قتلها ونحرها.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ثم قال تعالى : ( فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ) قال المفسرون : هو عاقر الناقة ، واسمه قدار بن سالف ، وكان أشقى قومه . كقوله : ( إذ انبعث أشقاها ) [ الشمس : 12 ] . ) فتعاطى ) أي : فجسر

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : فنادوا صاحبهم يعني بالحض على عقرها فتعاطى عقرها فعقرها ، ومعنى تعاطى تناول الفعل ; من قولهم : عطوت أي تناولت ; ومنه قول حسان :كلتاهما حلب العصير فعاطني بزجاجة أرخاهما للمفصلقال محمد بن إسحاق : فكمن لها في أصل شجرة على طريقها فرماها بسهم فانتظم به عضلة ساقها ، ثم شد عليها بالسيف فكشف عرقوبها ، فخرت ورغت رغاءة واحدة تحدر سقبها من بطنها ثم نحرها ، وانطلق سقبها حتى أتى صخرة في رأس جبل فرغا ثم لاذ بها ، فأتاهم صالح عليه السلام ; فلما رأى الناقة قد عقرت بكى وقال : قد انتهكتم حرمة الله فأبشروا بعذاب الله .
وقد مضى في ( الأعراف ) بيان هذا المعنى .
قال ابن عباس : وكان الذي عقرها أحمر أزرق أشقر أكشف أقفى .
ويقال في اسمه قدار بن سالف .
وقال الأفوه الأودي :أو قبله كقدار حين تابعه على الغواية أقوام فقد بادواوالعرب تسمي الجزار قدارا تشبيها بقدار بن سالف مشئوم آل ثمود ; قال مهلهل :إنا لنضرب بالسيوف رءوسهم ضرب القدار نقيعة القداموذكره زهير فقال :فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم كأحمر عاد ثم ترضع فتفطميريد الحرب ; فكنى عن ثمود بعاد .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29)يقول تعالى ذكره: فنادت ثمود صاحبهم عاقر الناقة قدار بن سالف ليعقر الناقة حضّا منهم له على ذلك.
وقوله ( فَتَعَاطَى فَعَقَرَ ) يقول: فتناول الناقة بيده فعقرها.

﴿ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ﴾

قراءة سورة القمر

المصدر : تفسير : فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر