القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 30 سورة القمر - فكيف كان عذابي ونذر

سورة القمر الآية رقم 30 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فكيف كان عذابي ونذر - عدد الآيات 55 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 30 من سورة القمر عدة تفاسير - سورة القمر : عدد الآيات 55 - - الصفحة 530 - الجزء 27.

سورة القمر الآية رقم 30


﴿ فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴾
[ القمر: 30]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فنادوا صاحبهم بالحض على عقرها، فتناول الناقة بيده، فنحرها فعاقَبْتُهم، فكيف كان عقابي لهم على كفرهم، وإنذاري لمن عصى رسلي؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فكيف كان عذابي ونذر» إنذاري لهم بالعذاب قبل نزوله، أي وقع موقعه وبيَّنه بقوله.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ كان أشد عذاب

﴿ تفسير البغوي ﴾

" فكيف كان عذابي ونذر "، ثم بين عذابهم فقال:

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والتعبير بقوله- تعالى- بعد ذلك: فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ يشير إلى هول العقوبة التي نزلت بهم، بسبب ما فعلوه من عقر الناقة، ومن تكذيبهم لنبيهم.
أى: انظر وتدبر- أيها العاقل- كيف كان عذابي وإنذارى لهؤلاء القوم؟ لقد كان شيئا هائلا لا تحيط به العبارة.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

أي فعاقبتهم فكيف كان عقابي لهم على كفرهم بي وتكذيبهم رسولي.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

أي إنذاري ; قال الفراء : إنذاري ; قال مصدران .
وقيل : " نذر " جمع نذير ونذير بمعنى الإنذار كنكير بمعنى الإنكار .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ) يقول جلّ ثناؤه لقريش: فكيف كان عذابي إياهم معشر قريش حين عذبتهم ألم أهلكهم بالرجفة.
ونُذُر: يقول: فكيف كان إنذاري من أنذرت من الأمم بعدهم بما فعلت بهم وأحللت بهم من العقوبة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن سعد, قال: ثنى أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس , قوله ( فَتَعَاطَى فَعَقَرَ ) قال: تناولها بيده ( فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ) قال: يقال: إنه ولد زنية فهو من التسعة الذين كانوا يُفسدون في الأرض, ولا يصلحون, وهم الذين قالوا لصالح لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ولنقتلنهم.

﴿ فكيف كان عذابي ونذر ﴾

قراءة سورة القمر

المصدر : تفسير : فكيف كان عذابي ونذر