القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 3 سورة الزلزلة - وقال الإنسان ما لها

سورة الزلزلة الآية رقم 3 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وقال الإنسان ما لها - عدد الآيات 8 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 3 من سورة الزلزلة عدة تفاسير - سورة الزلزلة : عدد الآيات 8 - - الصفحة 599 - الجزء 30.

سورة الزلزلة الآية رقم 3


﴿ وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا ﴾
[ الزلزلة: 3]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إذا رُجَّت الأرض رجًّا شديدًا، وأخرجت ما في بطنها من موتى وكنوز، وتساءل الإنسان فزعًا: ما الذي حدث لها؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وقال الإنسان» الكافر بالبعث «مالها» إنكارا لتلك الحالة.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَقَالَ الْإِنْسَانُ إذا رأى ما عراها من الأمر العظيم مستعظمًا لذلك: مَا لَهَا ؟ أي: أي شيء عرض لها؟.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"وقال الإنسان ما لها"؟ قيل في الآية تقديم وتأخير تقديره: "يومئذ تحدث أخبارها"، فيقول الإنسان: "ما لها"، أي تخبر الأرض بما عمل عليها.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والمراد بالإنسان في قوله- سبحانه-: وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها جنسه فيشمل المؤمن والكافر.
وقوله ما لَها مبتدأ وخبر، والاستفهام: المقصود به التعجب مما حدث من أهوال.
أى: وقال كل إنسان على سبيل الدهشة والحيرة، أى: شيء حدث للأرض، حتى جعلها تضطرب هذا الاضطراب الشديد.
قال الجمل: وفي المراد بالإنسان هنا قولان: أحدهما: أنه اسم جنس يعم المؤمن والكافر، وهذا يدل على قول من جعل الزلزلة من أشراط الساعة، والمعنى: أنها حين تقع لم يعلم الكل أنها من أشراط الساعة، فيسأل بعضهم بعضا عن ذلك.
والثاني: أنه الكافر خاصة، وهذا يدل على قول من جعلها زلزلة القيامة، لأن المؤمن عارف بها فلا يسأل عنها، والكافر جاحد لها، فإذا وقعت سأل عنها .
.
.
.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( وقال الإنسان ما لها ) أي : استنكر أمرها بعد ما كانت قارة ساكنة ثابتة ، وهو مستقر على ظهرها ، أي : تقلبت الحال ، فصارت متحركة مضطربة ، قد جاءها من أمر الله ما قد أعد لها من الزلزال الذي لا محيد لها عنه ، ثم ألقت ما في بطنها من الأموات من الأولين والآخرين ، وحينئذ استنكر الناس أمرها وتبدلت الأرض غير الأرض والسموات ، وبرزوا لله الواحد القهار .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : وقال الإنسان ما لهاقوله تعالى : وقال الإنسان أي ابن آدم الكافر .
فروى الضحاك عن ابن عباس قال : هو الأسود بن عبد الأسد .
وقيل : أراد كل إنسان يشاهد ذلك عند قيام الساعة في النفخة الأولى : من مؤمن وكافر .
وهذا قول من جعلها في الدنيا من أشراط الساعة ; لأنهم لا يعلمون جميعا من أشراط الساعة في ابتداء أمرها ، حتى يتحققوا عمومها ; فلذلك سأل بعضهم بعضا عنها .
وعلى قول من قال : إن المراد بالإنسان الكفار خاصة ، جعلها زلزلة القيامة ; لأن المؤمن معترف بها ، فهو لا يسأل عنها ، والكافر جاحد لها ، فلذلك يسأل عنها .
معنى ما لها أي ما لها زلزلت .
وقيل : ما لها أخرجت أثقالها ، وهي كلمة تعجيب ; أي لأي شيء زلزلت .
ويجوز أن يحيي الله الموتى بعد وقوع النفخة الأولى ، ثم تتحرك الأرض فتخرج الموتى وقد رأوا الزلزلة وانشقاق الأرض عن الموتى أحياء ، فيقولون من الهول : ما لها .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( وَقَالَ الإنْسَانُ مَا لَهَا ) يقول تعالى ذكره: وقال الناس إذا زلزلت الأرض لقيام الساعة: ما للأرض وما قصتها.

﴿ وقال الإنسان ما لها ﴾

قراءة سورة الزلزلة

المصدر : تفسير : وقال الإنسان ما لها