إعراب الآية 3 من سورة الزلزلة - إعراب القرآن الكريم - سورة الزلزلة : عدد الآيات 8 - - الصفحة 599 - الجزء 30.
(وَقالَ الْإِنْسانُ) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (ما) اسم استفهام مبتدأ (لَها) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ والجملة الاسمية مقول القول.
وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) وقول : { ما لها } استفهام عن الشيء الذي ثبت للأرض ولزمها لأن اللام تفيد الاختصاص ، أي ما للأرض في هذا الزلزال ، أو ما لها زُلزلت هذا الزلزال ، أي ماذا ستكون عاقبته . نزلت الأرض منزلة قاصد مريد يتساءل الناس عن قصده من فعله حيث لم يتبين غرضه منه ، وإنما يقع مثل هذا الاستفهام غالباً مردفاً بما يتعلق بالاستقرار الذي في الخبر مثل أن يقال : ما لَه يفعل كَذا ، أو ما له في فعل كذا ، أو ما له وفلاناً ، أي معه ، فلذلك وجب أن يكون هنا مقدَّر ، أي ما لها زلزلت ، أو ما لها في هذا الزلزال ، أو ما لها وإخراج أثقالها .
المصدر : إعراب : وقال الإنسان ما لها