القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 33 سورة الحاقة - إنه كان لا يؤمن بالله العظيم

سورة الحاقة الآية رقم 33 : سبع تفاسير معتمدة

سورة إنه كان لا يؤمن بالله العظيم - عدد الآيات 52 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 33 من سورة الحاقة عدة تفاسير - سورة الحاقة : عدد الآيات 52 - - الصفحة 567 - الجزء 29.

سورة الحاقة الآية رقم 33


﴿ إِنَّهُۥ كَانَ لَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ ٱلۡعَظِيمِ ﴾
[ الحاقة: 33]

﴿ التفسير الميسر ﴾

يقال لخزنة جهنم: خذوا هذا المجرم الأثيم، فاجمعوا يديه إلى عنقه بالأغلال، ثم أدخلوه الجحيم ليقاسي حرها، ثم في سلسلة من حديد طولها سبعون ذراعًا فأدخلوه فيها؛ إنه كان لا يصدِّق بأن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، ولا يعمل بهديه، ولا يحث الناس في الدنيا على إطعام أهل الحاجة من المساكين وغيرهم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«إنه كان لا يؤمن بالله العظيم».

﴿ تفسير السعدي ﴾

فإن السبب الذي أوصله إلى هذا المحل: إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ بأن كان كافرا بربه معاندا لرسله رادا ما جاءوا به من الحق.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"إنه كان لا يؤمن بالله العظيم".

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين - سبحانه - الأسباب التى أدت بهذا الشقى إلى هذا المصير الأليم فقال : ( إِنَّهُ كَانَ لاَ يُؤْمِنُ بالله العظيم .
وَلاَ يَحُضُّ على طَعَامِ المسكين ) .
أى : إن هذا الشقى إنما حل به ما حل من عذاب .
.
لأنه كان فى الدنيا ، مصرا على الكفر ، وعلى عدم الإِيمان بالله الواحد القهار .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين ) أي : لا يقوم بحق الله عليه من طاعته وعبادته ، ولا ينفع خلقه ويؤدي حقهم ; فإن لله على العباد أن يوحدوه ولا يشركوا به شيئا ، وللعباد بعضهم على بعض حق الإحسان والمعاونة على البر والتقوى ; ولهذا أمر الله بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وقبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : " الصلاة ، وما ملكت أيمانكم " .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين أي على الإطعام ، كما يوضع العطاء موضع الإعطاء .
قال الشاعر القطامي :أكفرا بعد رد الموت عني وبعد عطائك المائة الرتاعاأراد بعد إعطائك .
فبين أنه عذب على ترك الإطعام وعلى الأمر بالبخل ، كما عذب بسبب الكفر .
والحض : التحريض والحث .
وأصل طعام أن يكون منصوبا بالمصدر المقدر .
والطعام عبارة عن العين ، وأضيف للمسكين للملابسة التي بينهما .
ومن أعمل الطعام كما يعمل الإطعام فموضع المسكين نصب .
والتقدير على إطعام المطعم المسكين ; فحذف الفاعل وأضيف المصدر إلى المفعول .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: (إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ) يقول: افعلوا ذلك به جزاء له على كفره بالله في الدنيا، إنه كان لا يصدّق بوحدانية الله العظيم.

﴿ إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ﴾

قراءة سورة الحاقة

المصدر : تفسير : إنه كان لا يؤمن بالله العظيم