فإن السبب الذي أوصله إلى هذا المحل: إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ بأن كان كافرا بربه معاندا لرسله رادا ما جاءوا به من الحق.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بين - سبحانه - الأسباب التى أدت بهذا الشقى إلى هذا المصير الأليم فقال : ( إِنَّهُ كَانَ لاَ يُؤْمِنُ بالله العظيم . وَلاَ يَحُضُّ على طَعَامِ المسكين ) .أى : إن هذا الشقى إنما حل به ما حل من عذاب . . لأنه كان فى الدنيا ، مصرا على الكفر ، وعلى عدم الإِيمان بالله الواحد القهار .