القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 36 سورة الدخان - فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين

سورة الدخان الآية رقم 36 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين - عدد الآيات 59 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 36 من سورة الدخان عدة تفاسير - سورة الدخان : عدد الآيات 59 - - الصفحة 497 - الجزء 25.

سورة الدخان الآية رقم 36


﴿ فَأۡتُواْ بِـَٔابَآئِنَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ﴾
[ الدخان: 36]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ويقولون أيضًا: فَأْتِ- يا محمد أنت ومَن معك- بآبائنا الذين قد ماتوا، إن كنتم صادقين في أن الله يبعث مَن في القبور أحياء.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فأتوا بآبائنا» أحياء «إن كنتم صادقين» أنا نبعث بعد موتنا، أي نحيا.

﴿ تفسير السعدي ﴾

ثم قالوا -متجرئين على ربهم معجزين له-: فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ وهذا من اقتراح الجهلة المعاندين في مكان سحيق، فأي ملازمة بين صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه متوقف على الإتيان بآبائهم؟ فإن الآيات قد قامت على صدق ما جاءهم به وتواترت تواترا عظيما من كل وجه.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( فأتوا بآبائنا ) [ الذين ماتوا ] ( إن كنتم صادقين ) أنا نبعث أحياء بعد الموت ، ثم خوفهم مثل عذاب الأمم الخالية فقال :

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين- سبحانه- مطالبهم المتعنتة، وأدلتهم الباطلة فقال: فَأْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.
والفاء للإفصاح، والخطاب للرسول صلّى الله عليه وسلّم وللمؤمنين الذين كانوا يؤمنون بالبعث.
أى: إن هؤلاء الكافرين قالوا- أيضا- للرسول صلّى الله عليه وسلّم وللمؤمنين: إن كان الأمر كما تقولون من أن هناك بعثا وحسابا.
.
فأعيدوا الحياة إلى آبائنا الأولين، واجعلوهم يخرجون إلينا مرة لنراهم.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وهذه حجة باطلة وشبهة فاسدة فإن المعاد إنما هو يوم القيامة لا في الدار الدنيا بل بعد انقضائها "وذهابها" وفراغها يعيد الله العالمين خلقا جديدا ويجعل الظالمين لنار جهنم وقودا يوم تكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين أنشر الله الموتى فنشروا .
وقد تقدم .
والمنشورون المبعوثون .
قيل : إن قائل هذا من كفار قريش أبو جهل ، قال : يا محمد ، إن كنت صادقا في قولك فابعث لنا رجلين من آبائنا : أحدهما : قصي بن كلاب فإنه كان رجلا صادقا ، لنسأله عما يكون بعد الموت .
وهذا القول من أبي جهل من أضعف الشبهات ; لأن الإعادة إنما هي للجزاء لا للتكليف ، فكأنه قال : إن كنت صادقا في إعادتهم للجزاء فأعدهم للتكليف .
وهو كقول قائل : لو قال إن كان ينشأ بعدنا قوم من الأبناء ، فلم لا يرجع من مضى من الآباء ، حكاه الماوردي .
ثم قيل : فأتوا بآبائنا مخاطبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وحده ، كقوله : رب ارجعون قاله الفراء .
وقيل : مخاطبة له ولأتباعه .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) يقول تعالى ذكره: قالوا لمحمد صلى الله عليه وسلم: فأتوا بآبائنا الذين قد ماتوا إن كنتم صادقين, أن الله باعثنا من بعد بلانا في قبورنا, ومحيينا من بعد مماتنا, وخوطب صلى الله عليه وسلم هو وحده خطاب الجميع, كما قيل: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ وكما قال رَبِّ ارْجِعُونِ وقد بيَّنت ذلك في غير موضع من كتابنا.

﴿ فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين ﴾

قراءة سورة الدخان

المصدر : تفسير : فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين