القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 37 سورة العنكبوت - فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين

سورة العنكبوت الآية رقم 37 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين - عدد الآيات 69 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 37 من سورة العنكبوت عدة تفاسير - سورة العنكبوت : عدد الآيات 69 - - الصفحة 400 - الجزء 20.

سورة العنكبوت الآية رقم 37


﴿ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دَارِهِمۡ جَٰثِمِينَ ﴾
[ العنكبوت: 37]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فكذَّب أهل "مدين" شعيبًا فيما جاءهم به عن الله من الرسالة، فأخذتهم الزلزلة الشديدة، فأصبحوا في دارهم صَرْعى هالكين.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فكذبوه فأخذتهم الرجفة» الزلزلة الشديدة «فأصبحوا في دارهم جاثمين» باركين على الركب ميّتين.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فكذبوه فأخذهم عذاب اللّه فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ

﴿ تفسير البغوي ﴾

"فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين".

﴿ تفسير الوسيط ﴾

كان موقفهم منه: التكذيب والإعراض، كما قال- سبحانه-: فَكَذَّبُوهُ أى: فيما أمرهم به، وفيما نهاهم عنه.
فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ أى: فأهلكهم الله- تعالى- بسبب تكذيبهم لنبيهم بالرجفة، وهي الزلزلة الشديدة.
يقال: رجفت الأرض، إذا اضطربت اضطرابا شديدا.
ولا تعارض هنا بين قوله- تعالى-: فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ وبين قوله- سبحانه- في سورة هود: وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ لأنه يجوز أن الله- تعالى- جعل لإهلاكهم سببين:الأول: أن جبريل- عليه السلام- صاح بهم صيحة شديدة أذهلتهم، ثم رجفت بهم الأرض فأهلكتهم.
وبعضهم قال: إن الرجفة والصيحة بمعنى واحد.
وقوله- تعالى-: فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ بيان لما آل إليه أمرهم بعد هلاكهم.
والمراد بدارهم: مساكنهم التي يسكنونها، أو قريتهم التي يعيشون بها وقوله:جاثِمِينَ من الجثوم، وهو للناس والطيور بمنزلة البروك للإبل.
يقال: جثم الطائر يجثم جثما وجثوما فهو جاثم- من باب ضرب-، إذا وقع على صدره ولزم مكانه فلم يبرحه.
أى: فأصبحوا في مساكنهم هامدين ميتين لا تحس لهم حركة، ولا تسمع لهم ركزا.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

هذا مع كفرهم بالله ورسوله ، فأهلكهم الله برجفة عظيمة زلزلت عليهم بلادهم ، وصيحة أخرجت القلوب من حناجرها . وعذاب يوم الظلة الذي أزهق الأرواح من مستقرها ، إنه كان عذاب يوم عظيم . وقد تقدمت قصتهم مبسوطة في سورة " الأعراف ، وهود ، والشعراء " .وقوله : ( فأصبحوا في دارهم جاثمين ) ، قال قتادة : ميتين . وقال غيره : قد ألقي بعضهم على بعض .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

عثي يعثى وعثا يعثو بمعنى واحد .
وقد تقدم .
وقيل : وارجوا اليوم الآخر أي صدقوا به فإن القوم كانوا ينكرونه .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (37)يقول تعالى ذكره: فكذّب أهل مَدينَ شعيبا فيما أتاهم به عن الله من الرسالة، فأخذتهم رَجْفة العَذاب ( فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ) جُثوما، بعضُهم على بعض مَوْتَى.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ) : أي ميتين.

﴿ فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين ﴾

قراءة سورة العنكبوت

المصدر : تفسير : فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين